ما أجمل أن نحتفي بذكر اليوم الوطني ونستذكر أعز صفحات تاريخ وطننا الغالي، حين انطلق الملك عبدالعزيز ليصنع مع نفر من رجاله المخلصين ملحمة كفاح بطولية من أجل توحيد الجزيرة العربية، إذ كانت تفتقد إلى الأمن والاستقرار وليصنع حلمه لكبير في بناء هذا الكيان الشامخ على أركان القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. واليوم الوطني هو احتفاء بذكرى سعيدة على قلب كل مواطن، والفرحة تعم أرجاء الوطن الغالي، ويعبر المواطنون من خلالها عن مدى حبهم وولائهم لقائد المسيرة وعن شكرهم لله ثم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني على اهتمامهم حفظهم الله عبر ما حققته قطاعات المملكة من نجاحات وما وصلت إليه من إنجازات في مختلف الحقول، وخير شاهد على ذلك ما تشهده وشهدته هذه البلاد من تنمية اقتصادية نتج عنها آلاف المشاريع العملاقة في كافة مناطق المملكة أدت إلى تطور اجتماعي نتج عنه إقامة مؤسسات المجتمع التي ساهمت في تحول المجتمع من مجتمع بسيط إلى مجتمع متحضر يضاهي المجتمعات الحضارية في العالم، ودام عزك يا وطن. عبداللطيف محمد العبداللطيف