أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي أن الباني والمؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه نجح في تأسيس كيان مكين القواعد أصبح ركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وقائداً للعالم الإسلامي وهو من قبل ومن بعد قبلة لأكثر من مليار ومائتي مليون مسلم في أرجاء المعمورة، وبات صوتا مسموعاً للحكمة والوسطية ، وأصبحت المملكة بما تملكه من قيم ومثل عليا وأخلاقيات ومبادئ الإنسانية والرحمة نموذجاً للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة//. وعبر عن سعادته باليوم الوطني للمملكة الذي تتجلى فيه الذاكرة إلى الوراء وتستذكر أعز صفحات تاريخ وطننا الغالي، حين انطلق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ليصنع مع نفر من رجاله المخلصين ملحمة كفاح بطولية من أجل توحيد البلاد إذ كانت تفتقد إلى الأمن والاستقرار، وليصنع حلمه الكبير في بناء هذا الكيان الشامخ على أركان القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فبارك الله في جهاد المؤسس الباني، وحقق له الحلم ونهض الكيان المبارك يظل أبناء الوطن ويسجل أنجح تجربة وحدوية في تاريخ الأمة العربية. وأضاف الجريسي في تصريح بمناسبة اليوم الوطني التاسع والسبعين // إن شواهد التنمية للإنسان والمكان في وطننا العزيز دليل ناصع على ما بذله وقدمه المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز، وتواصلت من بعده على يد أبنائه البررة ملوك المملكة سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله وحتى هذا العهد المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ، لتتواصل مسيرة العطاء في كل مناحي الحياة، وارتفع البناء في كل الأرجاء ليعلو صرح الوطن وتتعزز أركانه، ولتتبوأ المملكة مكانها ومكانتها اللائقة تحت الشمس في عالم اليوم تواكب كل ما يموج به من تطور حضاري وعلمي وإنساني ، ومن أجل الإنسان السعودي حاضراً ومستقبلاً //. وحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في الحفاظ على قوة الاقتصاد السعودي ومواصلة التطور وتلبية متطلبات المواطنين على الرغم من قسوة آثار وتداعيات الأزمة العالمية . وقال // إنه بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل النهج الواعي والحنكة التي تعامل بها خادم الحرمين الشريفين قاد سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان، ونجحت جهوده في حصر التداعيات عند أضيق الحدود رغم التقلص الكبير في إيرادات المملكة من البترول، فاستثمرت المملكة بمهارة وبإدارة حكيمة الفوائض المالية التي تحققت لها في سنوات الوفرة، ووظفتها فيما يحقق للمواطن السعودي ما يطمح إليه من تطور حضاري ونهضة تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة //. وعد تدشين خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق من هذا العام، المشاريع الصناعية والتنموية العملاقة،ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى في مدينة ينبع الصناعية بتكلفة استثمارية تجاوزت 45 مليار ريال، وتجتذب استثمارات قدرها 115 ملياراً، من بينها أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم من أبرز الدلائل على نجاح السياسة الاقتصادية لحكومة خادم الحرمين الشريفين. ولفت النظر إلى تزامن اليوم الوطني لهذا العام مع حدث علمي مهم يضيف لرصيد وإنجازات الوطن في المستقبل يتمثل في رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لحفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول ذلك الصرح العلمي الكبير وأحد طموحات الملك المفدى أيده الله للنهوض العلمي بالمملكة وملاحقة آخر المستجدات العلمية والتقنية في العالم. ورفع الجريسي خالص التهنئة بهذه المناسبة الغالية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وإلى أبناء الشعب السعودي كافة . // انتهى // 1131 ت م