أفصح ل «عكاظ» الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم خلال جولته التفقدية على أعمال الكشافة في المنطقة المركزية للمسجد الحرام في مكةالمكرمة البارحة، عن اعتماد الوزارة في المرحلة المقبلة، خطة عمل تستند إلى بناء مؤسساتي واستراتيجيات واضحة المعالم ينفذها موظفون مؤتمنون على أدائها بصلاحيات لا مركزية. وأكد وزير التربية والتعليم أن تلك الاستراتيجيات التي كرر وصفه بواضحة المعالم، ستكون جاهزة ويبدأ تطبيقها في السنتين المقبلتين. وبين الأمير فيصل بن عبد الله أن الكشافة من القطاعات التي ستخضع للبناء المؤسساتي وفق لوائح تنظيمية وتشريعية تم وضعها، والوزارة ستطبقها قريبا، موضحا أنه سيتم إنشاء مجلس للكوادر. وقال الوزير إن ما ادعته بعض مواقع الإنترنت والصحف غير الملتزمة بالمنهجية الصحافية، في مضايقة رجل الكشافة للمعتمرين غير صحيحة، مضيفا «آثرت أن أقف بنفسي لمشاهدة عملهم الذي كان على عكس مما سمعت، حيث شاهدت على أرض الواقع الدور الإنساني والأخلاقي الذي يتصف به فرد الكشافة». ورأى الأمير فيصل بن عبد الله أن الكشافة «قبل كل شي عمل إنساني وتطوعي، ونحن نزرع في هؤلاء الشبان اليافعين روح خدمة زوار بيت الله الحرام وهذا شرف عظيم، وأساسي، فلا بد أن نوجد في وزرائنا روح العمل التطوعي لوجه الله تعالى، لأن هذه هي رسالة بلدنا المستمدة من رسالة خادم الحرمين الشريفين التي ائتمنا عليها عندما قال نحن رسل السلام، وليس في الكشافة السعودي بل في كشافة العالم أجمع».