الأمير فيصل بن عبدالله :نحن نزرع في هؤلاء الشبان اليافعين روح خدمة زوار بيت الله الحرام قال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد إن ما تناقلته بعض مواقع الإنترنت والصحف غير الملتزمة بالمنهجية الصحفية وادعائهم بأن أحد أفراد الكشافة يضايق المعتمرين، دفعني للوقوف بنفسي على أعمال الكشافة في الميدان، حيث اتضح لي عكس ما سمعت، فشاهدت على أرض الواقع الدور الإنساني الذي يتصف به فرد الكشافة وهذا ما أثلج صدري، إضافة إلى أن إشادة السلطات الأمنية العاملة في المسجد الحرام بأفراد الكشافة رفعت من مكانتهم. وأضاف الوزير قائلا: أتمنى أن يتضاعف عدد الأفراد إلى أكثر من الموجود حاليا في المواسم المقبلة خصوصا أن مكة تشهد ذروة مستمرة طوال العام. جاء ذلك في تصريح صحفي خلال تفقد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد لأعمال الكشافة في المنطقة المركزية للمسجد الحرام أول من أمس برفقة مدير التربية والتعليم في مكةالمكرمة بكر بصفر، ومدير شرطة الحرم العقيد يحيى الزهراني. وقال الوزير إن الوزارة تعمل على تنظيم عمل الكشافة من خلال بناء مؤسسات لها وفق اللوائح، وإنه سيكون راعيا لهذا العمل. وأضاف "لكننا ننظر إلى أن الكشافة ستكون لها مكانتها ولها الإطار التنظيمي والتشريعي، والآن جميع الأنظمة والقوانين والآليات جاهزة وننتظر أن تقف على قدميها، والوزارة تسعى لأن يكون للكشافة مجلس بكوادر تهدف إلى خلق التنظيم والبناء المؤسساتي، حيث إن عمل الكشافة قبل كل شيء إنساني وتطوعي". وقال "نحن نزرع في هؤلاء الشبان اليافعين روح خدمة زوار بيت الله الحرام وهذا شرف عظيم، وهذا شيء أساسي، ولابد أن نوجد في وزارتنا روح العمل التطوعي لوجه الله تعالى، لأن هذه هي رسالة بلدنا وهي مستمدة من رسالة خادم الحرمين الشريفين التي ائتمننا عليها عندما قال إننا رسل السلام، ولابد أن نكون قدوة في مثل هذا المكان المعظم والمقدس، وأنا أفتخر حقيقة بمشاركتهم ومساهمتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وأنا سعيد بمشاركة النصف الآخر من النساء، وأتمنى أن يكون لهن دور في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ليشاركن إخوانهن الطلبة في هذا الشرف، وأن يكون هناك تنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مساعدة السيدات وسنشاهد ذلك على أرض الواقع قريبا.