بعيدا عن أعين رقابة البلدية تفترش عمالة آسيوية خلال رمضان الطرقات في خميس مشيط من أجل إعداد مأكولات ومشروبات رمضانية تحت أشعة الشمس ووسط الغبار. ويرى مجموعة من أهالي الخميس أن تواجد تلك العمالة بالشكل الكثيف يعود إلى قلة الرقابة وعدم إجراء زيارات ميدانية يومية للحد من هذه الظاهرة التي لا تزال مستمرة. وقال حسين بن ناصر وياسر الشهراني إن الهدف الرئيس للعمالة الوافدة هو الحصول على المال بأية طريقة من الزبون، حيث إن اللوم ينصب على بلدية المحافظة؛ نظرا لعدم إجراء مراقبيها الصحيين جولات ميدانية يومية على تلك العمالة التي يتمتعون بحرية الطبخ في جو غير صحي مع الحاجة الملحة للمئات من الشباب، خصوصا العزاب، للشراء نتيجة بعدهم عن أقاربهم. لكن البائع سرداد حسين يرى أن تواجدهم في الأماكن المكشوفة لعرض مأكولات رمضانية يلقى إقبالا من الناس «كثير من الأشخاص يقصدوننا قبيل أذان المغرب ونحن نوفر لهم إفطارا شهيا».