خميس مشيط – الوئام – علي الألمعي : تحت أشعة الشمس ووسط الغبار والتراب في غياب رقابة تام لبلدية خميس مشيط تقوم عمالة آسيوية خلال شهر رمضان الجاري بإعداد مأكولات ومشروبات رمضانية على أرصفة وشوارع فرعية ورئيسية في المحافظة وعددا من مراكزها الإدارية. ونتيجة إهمال الجهة المختصة وعدم عمل زيارات ميدانية يومية للحد من هذه الظاهرة التي بدأت منذ أكثر من 4 سنوات ولا تزال حتى اللحظة، فقد أصبح الضحية هو المستهلك سواء مواطن أو مقيم. واعتبر مواطنون أن السبب في ذلك هو أن الهدف الرئيسي للعمالة الوافدة هو الحصول على المال بأية طريقة من المستهلك، مؤكدين أن اللوم ينصب في المقام الأول على بلدية المحافظة نتيجة غياب الرقابة الصحية اليومية خلال شهر رمضان، ومطالبين بتكثيف عمل المراقبين الصحيين للحفاظ على صحة المواطن والمقيم. من جهة أخرى استطاعت “الوئام” أن تنقل لقرائها بالصور عملية ضبط مصنع مخالف لإعداد رقائق السمبوسة والمعجنات للمرة الثانية بأبها. وكانت فرقة من إدارة صحة البيئة التابعة لوكالة الخدمات بأمانة منطقة عسير تمكنت بمساندة من رجال الأمن من ضبط كمية كبيرة من العجين والرقائق المهيأة لعمل السمبوسة، والفطائر، وكمية كبيرة أيضاً من اللحوم المفرومة، التي كانت معدّة بشكل غير صحى. وقد تم ضبط الكميات بعد متابعة دقيقة من قبل الفرقة للموقع بحي شمسان بأبها، تحت إشراف مديرعام الرقابة الشاملة بأمانة عسير إبراهيم درويش. من جهته أكد المشرف على الفرقة إبراهيم الغنمي أن إغلاق هذا الموقع يأتي للمرة الثانية، وأن الموقع يقوم بتوزيع تلك المضبوطات على الأسواق والمطاعم، وسبق وأن تم ضبطه العام الماضي حيث يتم إعداد المضبوطات بطريقة مقززة مستخدمين فيها أدوات متسخة وغير صحية. وأوضح أنه تم إغلاق المحل وسوف يتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات، وتنتشر مثل هذه المحلات المخصصة لتجهيز العجين والرقائق بشكل كبير في موسم رمضان الذي يزداد الطلب على السمبوسة.