أعلنت الشرطة الأوغندية أمس أن انتحاريين نفذا اعتداء كامبالا المزدوج الذي أسفر الأسبوع الماضي عن سقوط أكثر من سبعين قتيلا بدعم من شبكة محلية، لافتة إلى اعتقال عشرين مشتبها بهم. وعرضت الشرطة رسمين تقريبيين لوجهي مرتكبي الاعتداءين المفترضين أعدت بمساعدة خبراء أجانب وخصوصا أمريكيين وبريطانيين يساعدون في التحقيق. وقال قائد الشرطة الأوغندية كالي كايهورا خلال مؤتمر صحافي بعد سبعة أيام من التحقيقات «لدينا أدلة قوية تثبت أن انتحاريين نفذا الهجومين». وأضاف «لم يطالب أحد بالجثتين أو التعرف عليهما»، عارضا رسمين تقريبيين للشابين اللذين يبدو أن أحدهما يتحدر من أفريقيا السوداء والآخر من القرن الأفريقي، في إشارة إلى أنه صومالي. وسقط 76 قتيلا في اعتداءين استهدفا مطعمين في العاصمة الأوغندية كامبالا حيث كان هواة كرة القدم يشاهدون الاحد الماضي المباراة النهائية للمونديال. وتبنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية الاعتداءين انتقاما من مشاركة أوغندا في قوة السلام الأفريقية في الصومال. وكانت الشرطة تأكدت من مشاركة انتحاري واحد بينما انفجرت ثلاث عبوات في هذين المطعمين، كما عثرت على حزام ناسف لم ينفجر لأسباب مجهولة في مكان ثالث وهو ملهى في كمبالا.