أعلنت الشرطة الأوغندية أمس الأول، أن انتحاريين نفذا اعتداء كمبالا المزدوج الذي أسفر الأسبوع الماضي عن سقوط أكثر من سبعين قتيلا بدعم من شبكة محلية، لافتة إلى اعتقال عشرين مشتبها بهم. وعرضت الشرطة رسمين تقريبيين لوجهي مرتكبي الاعتداءين المفترضين أعدت بمساعدة خبراء أجانب وخصوصا أميركيين وبريطانيين يساعدون في التحقيق. وقال قائد الشرطة الأوغندية كالي كايهورا خلال مؤتمر صحافي «لدينا أدلة قوية تثبت أن انتحاريين نفذا الهجومين». وأضاف «لم يطالب احد بالجثتين أو التعرف عليهما»، عارضا رسمين تقريبيين للشابين اللذين يبدو أن احدهما يتحدر من أفريقيا السوداء والآخر من القرن الأفريقي، في إشارة إلى انه صومالي. وسقط 76 قتيلا في اعتداءين استهدفا مطعمين بالعاصمة الأوغندية كمبالا حيث كان هواة كرة القدم يشاهدون الأحد الماضي المباراة النهائية للمونديال. وتبنت حركة الشباب الصومالية الاعتداءين انتقاما من مشاركة أوغندا في قوة السلام الإفريقية في الصومال. إلى ذلك، طالب الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد في القاهرة البارحة الأولى، الدول العربية بدفع 10 ملايين دولار شهريا لدعم الأوضاع المتردية في بلاده سواء على المستوى الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، إضافة لدفع رواتب أعضاء البرلمان وقوات الجيش والشرطة. وقال الرئيس الصومالي إبان لقائه المندوبين الدائمين في الجامعة العربية والأمين العام عمرو موسى: إن وضع بلاده الحالي يمثل خطورة على الصومال والعالم. وأضاف: إذا لم يتم تدارك هذا الوضع فسوف يحدث ما لا يحمد عقباه. وكشف شريف أن مؤتمر المانحين الذي عقد مؤخرا في بروكسل رصد 56 مليون دولار لدعم الصومال، بيد أن ما تم دفعه 3,5 مليون دولا فقط، مؤكدا أن حكومته وضعت ميزانية لم تتحصل على 1% من ميزانيتها، كما أن عدد القوات الصومالية وصل إلى 10 آلاف جندي في جيش و7 آلاف في الشرطة، وهم بحاجة لمرتبات وأسلحة ليقاتلوا بها. وقال شيخ شريف شيخ أحمد لمندوبي الدول العربية في الجامعة: سنرضى بأي آلية تقررونها لصرف ال 10 ملايين دولار، مشيرا إلى أن الصومال أصبحت تحمل سمعة سيئة بخصوص الأموال.