إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15891 الصادر في 14/3/1431ه تحت عنوان «التيار في طريقه للمزرعة رغم صدورنا.. في البستان الدواجن تكسب» باسم القارئ عطية رزيق مرزوق اليوبي، حيث اعترض فيه على إيصال التيار الكهربائي لمزارع منابع الحرمين بحجة أن هناك دعوى مرفوعة ضد المزرعة كونها مخالفة للأنظمة فهي كما يقول لا تبعد عن المنازل سوى 900 متر، عليه أفيدكم بأن ما نشر جانب الحقيقة التي يعرفها عطية كاتب الموضوع وكل من طالب بإغلاق المزرعة، فبالأدلة والمستندات أحب أن أشير إلى أكثر من نقطة غابت في الموضوع وهي التالي: أولا: تقدم الأخ عطية بشكوى ضد المزرعة إلى إمارة منطقة المدينة محاولا تضليل القضية علما بأن المزرعة داخل نطاق منطقة مكة فهي تابعة لمدينة رابغ وهذا ما أكدته إدارة الزراعة في منطقة مكةالمكرمة في خطابها الموجة لإمارة منطقة مكة. ثانيا: ادعى الشاكي في موضوعه بأن المزرعة بالقرب من مساكنهم في قرية البستان في مركز القاحة، علما بأن المزرعة في قرية الأبواء وتبعد 10-13كم عن طريق الأبواء. ثالثا: المشروع مصرح به من قبل البلدية والمحافظة والزراعة وبناء عليه تم توقيع العقد مع الزراعة وتم أخذ تصريح الكهرباء وليس هناك أي ضرر على التجمعات السكنية كونها بعيدة عن الأهالي، وأكدت الزراعة ذلك بعد تكليف مهندس زراعي من ذوي الخبرة للوقوف على المشروع. رابعا: المشروع ليس مزرعة دواجن كما ادعى بعض المتقدمين بشكاوى ضدنا، فهو مسجل كفقاسة ولا يوجد فيه مشروع دواجن على الإطلاق. خامسا: تم إيفاد مندوبين من إدارة الزراعة وليست من فروع الزراعة في محافظة رابغ وهي الجهة التي قامت بالكشف المبدئي على الموقع واتضح لهم أن المشروع يقع على الطريق العام للمدينة المنورة القديم في منطقة تسمى بير بن مبيريك، وتبعد عن مركز القاحة أكثر من 70كم تقريبا وعن قرية الأبواء من 10-13كم وتوجد شرق الخط بعض البيوت المتناثرة وهي للمشتكي ووالده وإخوانه فقط وفي أطراف المزارع التي بعضها لهم وبعضها لغيرهم، وهناك مبنى بمساحة نحو 8 في 8م، وأفادوا أنه مسجد لهم يقيمون فيه الجمعة وأفادوا أنه كانت فيه مدرسة أغلقت لعدم اكتمال النصاب من الطلبة القاطنين في القرى المحيطة لقرب الموقع من الأبواء، وهذه البيوت المتناثرة لا ترقى بأن تكون تجمعا سكانيا، وهذا ما أكده وزير الزراعة في توضيح لجمعية حقوق الإنسان التي صرفت النظر عن الشكوى. مقبول بن لافي الحربي رئيس مجلس إدارة مزارع منابع الحرمين