أكدت جرماين دومينيك والدة مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك، أنها ترغب بلقاء مهاجم منتخب بلادها المطرود نيكولا أنيلكا، لإبداء وجهة نظرها في الإهانة القاسية التي وجهها لابنها الأسبوع الماضي خلال مباراة فرنسا والمكسيك في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وقالت والدة دومينيك لشبكة «أر تي أل» الفرنسية وهي تبكي: «ريمون متأثر كثيرا. وأريد مقابلة أنيلكا لأشرح له وجهة النظر . وقالت دومينيك (80 عاما) في المقابلة: إنه أمر محزن أن تتم اهانتك بهذا الشكل، ولأن المدرب هو ابني. إنها إهانة مزدوجة، للمدرب ولوالدته. إنه أمر مؤلم للغاية». وعما إذا تحدث معها ريمون هاتفيا، قالت جرماين: «نعم لقد تحدث معي مساء الأحد الماضي. إنه حزين. لكنه قال لي لا داعي للقلق أنا أفكر بك، إنه متأثر، متأثر للغاية». وطرد الاتحاد الفرنسي أنيلكا من بعثة الفريق بعدما رفض تقديم اعتذار رسمي للرأي العام الفرنسي والجهاز الفني واللاعبين ال23 الموجودين في صفوف المنتخب الفرنسي. وعلى صعيد آخر بكى لاعبو منتخب فرنسا لكرة القدم ، وذلك بعد تأنيب وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو . وبعد أن سئم الشعب الفرنسي من تصرفات أفراد المنتخب في كأس العالم الحالية خصوصا بعد رفضهم خوض الحصة التدريبية احتجاجا على استبعاد زميلهم في الفريق نيكولا أنيلكا لشتمه المدرب، وجدت باشلو نفسها مضطرة للتوجه إلى اللاعبين. وقالت باشلو «لقد صفقوا طويلا ثم راحوا يبكون»، وذكر مصدر في صفوف المنتخب بأن بعض اللاعبين توجهزا باكين باتجاه غرفة المدرب ريمون دومينيك طالبين منه الصفح عما بدر منهم من حركة احتجاجية ردا على طرد أنيلكا. وأضافت باشلو «لقد قلت للاعبين، بأنهم لم يعودوا أبطالا بنظر أطفال فرنسا، لقد حطمتم أحلام شركائكم واصدقائكم وأنصاركم، لقد لطختم سمعة فرنسا بأكملها». وتابعت «قلت للاعبين بأن كرة القدم الفرنسية تواجه الكارثة ليس لكونها خسرت مباراة، بل لأن الكارثة كانت معنوية». وكشفت باشلو أيضا بانها قالت للاعبين «كل شيء تغير»، مشيرة أن اللقاء بين الطرفين كان مؤثرا جدا عندما رأت الدموع تنهمر من عيون اللاعبين.