الوكاد – ناصر الاسمري – رغم الهزائم القاسية التي أصابت منتخب فرنسا الا ان ما ساد من فوضى لاحقة بسبب طرد لاعب من قبل المدرب وإعادته الي فرنسا ثم امتناع اللاعبين عن المران والتمرد على المدرب فقد كان هذا كله اشد وقعا نفسيا على اللاعبين الذين لم يجدوا بعد آن سئم الشعب الفرنسي من تصرفات المنتخب في كأس العالم الحالية سوى البكاء امام وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو للاعبين التي وبخت اللاعبين أمس. . وقالت باشلو لقد صفقوا طويلا ثم راحوا يبكون, وذكر مصدر في صفوف المنتخب بان بعض اللاعبين توجهوا باكين باتجاه غرفة المدرب ريمون دومينيك طالبين منه الصفح عما بدر منهم من حركة احتجاجية ردا علي طرد انيلكا. واضافت باشلو لقد قلت للاعبين, بانهم لم يعودوا أبطالا بنظر اطفال فرنسا, لقد حطمتم احلام شركائكم واصدقائكم وانصاركم, لقد لطختم سمعة فرنسا باكملها. وتابعت قلت للاعبين بان كرة القدم الفرنسية تواجه الكارثة ليس لكونها خسرت مباراة, بل لان الكارثة كانت معنوية. وكشفت باشلو ايضا بانها قالت للاعبين بان كل شيء تغير, مشيرة ان اللقاء بين الطرفين كان مؤثرا جدا عندما رأت الدموع تنهمر من عيون اللاعبين. وكان لاعبو المنتخب رفضوا اجراء التدريبات التي كانت مقررة الاحد احتجاجا علي استبعاد انيلكا وأصدروا بيانا جاء فيه بان جميع اللاعبين من دون استثناء يرغبون في تأكيد رفضهم لقرار الاتحاد الفرنسي بطرد نيكولا انيلكا.