سجل معرض ابتكار 2010 في نسخته الثانية زيارة ستة وزراء لفعاليته، يتقدمهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين، وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين. وينتظر اليوم أثناء الحفل الختامي تتويج الفائزين الثلاثة بأفضل الاختراعات المشاركة، إذ تبلغ قيمتها المالية 300 ألف ريال، إضافة إلى توزيع شهادات التقدير على ملاك 92 مبتكرا نفذوا حلولا مميزة يمكن تحويلها إلى منتجات تخدم قطاعا كبيرا من المجتمع. وتوزعت قيمة الجائزة المالية للمركز الأول بمبلغ 150 ألف ريال، ويحصل المركز الثاني على 100 ألف ريال، ويكرم الثالث ب 50 ألف ريال، خلافا إلى منح 200 ألف ريال لأربعة فائزين من الأكاديميين والباحثين في المجالات العلمية. وأكد المشرف العام على معرض ابتكار الدكتور فؤاد العواد أن المعرض يزوره نحو خمسة آلاف زائر يوميا، إذ تجاوبت شرائح اجتماعية واسعة مع فعاليات المعرض، الذي ضم منظومة وطنية من مخترعين ومبتكرين. وجذب جناح وزارة التربية والتعليم انتباه الزائرين لنحو 40 مشروعا مبتكرا من جانب طالبات وطلاب المدارس المشاركين في المعرض من مختلف المناطق، عبر تقديمهم حلولا عملية تتعلق بمشكلة سرقة إطارات السيارات، مشروع المغسلة النموذجية، جهاز الإضاءة المتكررة، مكعبات الحروف التعليمية، جهاز الإنذار من الزلازل، جهاز إنقاذ متطور. وتضمنت مشاركات هؤلاء الطالبات والطلاب ابتكارات تتمثل بساعة منبه للصم، إطفاء وتشغيل أبراج الري الزراعية، إيقاف السيارة المسروقة، أبراج إطفائية للحرائق النفطية، حامل المصحف، المنزل الاقتصادي، ميزان اسطوانات الغاز، لعبة المرح، الفلتر المتغير، منقذ الأطفال، مصاص الترمومتر للأطفال، الريموت الجرسي، السجادة الناطقة، قاطع الطوارئ لحزم الأمان، والحذاء الرياضي. وأوضح مدير عام رعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم نبيل البدير، أن الوزارة تدفع بعشرات الطلاب المخترعين إلى صقل مواهبهم، خصوصا بعد أن نجحت الوزارة في نشر ثقافة الإبداع في مدارسها خلال الفترة الماضية. في حين كشفت مدير عام الموهوبات في وزارة التربية والتعليم منى باهبري أن الاستعدادات للمعرض بدأت منذ وقت مبكر، إذ رشحت نحو 180 مشروعا تم تصفيتها إلى 40 مشروعا من مختلف مناطق المملكة.