سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ إشارة إلى ما نشر في صحيفة عكاظ في العدد رقم 15933 الصادر في 16/4/1431ه تحت عنوان: «الدفاع المدني حذر من كارثة.. ووزارة التربية.. معلوماتكم مفجعة ونغلقها فورا». أوضح المشرف العام على وكالة وزارة التربية والتعليم للمباني المهندس فهد بن ابراهيم الحماد، أن الوزارة واستجابة لما تم نشره كلفت لجنة فنية للوقوف على المدرسة وتقدير تقرير مفصل حول ما أثير صحفيا. وأود الإشارة إلى أن المبنى تم شغله بالمدرسة بتاريخ 22/7/1426ه وتبلغ مساحته الإجمالية 1000م2 تقريبا، وهو مكون من أربعة طوابق وجميع مبانيه من الخرسانة المسلحة ويقع على ثلاثة شوارع فرعية ولا توجد شوارع رئيسية. ووفق التقرير المشار إليه فإن المبنى سليم إنشائيا وكهربائيا ومعماريا وهو ما يؤكده التقرير الفني المعد من قبل مكتب استشاري متخصص صدر بتاريخ 1/4/1431ه. ويتوفر في المبنى جميع اشتراطات الأمن والسلامة من حيث مخارج الطوارئ ومضخات الحريق ودواليب الإطفاء بجميع الأدوار وأجهزة إنذار وكواشف الحريق والدخان وجرس إنذار وإضاءة طوارئ إضافة الى طفايات الحريق المجددة وفق شهادة صادرة من الدفاع المدني بتاريخ 4/4/1431ه تفيد بتوفر وسائل الأمن والسلامة بالمبنى وصلاحيته كمنشأة تعليمية لمدة سنة من تاريخها. إضافة إلى سريان عقد الصيانة حتى 25/2/1432ه من قبل شركة متخصصة لصيانة أجهزة الإنذار ووسائل السلامة. وأود إيضاح أن تقرير اللجنة الفنية أشار إلى أن عدد الطالبات بالمبنى حاليا «351»، طالبة بينما الطاقة الاستيعابية للمبنى حسب شهادة الدفاع المدني وتقرير المكتب الهندسي 400 طالبة، إضافة إلى أن جميع الملاحظات الموجودة بالمبنى هي ملاحظات ناتجة عن التشغيل المستمر للمبنى ويتم صيانتها حسب المعتاد ولا تؤثر على سلامة المبنى والمنسوبات. واشري أيضا إلى ملاحظة التقرير واستخدام بعض المطابخ كفصول دراسية وكذلك استخدام باب مخرج الطوارئ بالدور الأرضي من الناحية الجنوبية من قبل إدارة المدرسة كباب دخول وخروج المنسوبات من طالبات ومعلمات وهذا التصرف كان اجتهادا من مديرة المدرسة وجاري معالجة الوضع. وعليه فإفيدكم بأن ما تم نشره بجريدتكم الموقرة بأن حالة المدرسة المذكور مطمئنة ولا تستوجب الإخلاء وذلك من خلال التقارير الفنية وشهادات السلامة والتي أشرنا إليها. د. فهد بن عبد الله الطياش - المشرف العام على الإعلام التربوي