رغم توافر مخارج الطوارئ وطفايات الحريق وخراطيم المياه وأجهزة الإنذار في جميع المدارس الحكومية والمستأجرة في تبوك، إلا أن هناك بعض العيوب في تنفيذ اشتراطات السلامة. ففي مدرسة أنس بن مالك في حي الرويعيات يوجد بها مخرج طوارئ ضيق جدا لا يستوعب أكثر من 600 طالب في حالة حدوث حريق في المدرسة، كما أنه شديد الانحدار، وفي المتوسطة ال27 للبنات في حي أبو سبعة تم رصد وجود عدد من طفايات الحريق بحاجة إلى إعادة تعبئة، وفي الثانوية ال25 لوحظ وجود مخرج للطوارئ من ألواح الزنك بشكل قد يشكل خطرا على الطالبات في حالة وقوع مكروه في المدرسة وتم إجلاء الطالبات من خلاله. وفي المتوسطة الخامسة للبنات لوحظ تعطل جهاز الإنذار منذ فترة طويلة، ورغم المخاطبات بين إدارة المدرسة وإدارة التربية والتعليم إلا أن الحال بقي على ما هو عليه، وفي مدرسة جابر بن حيان الابتدائية في حي السليمانية في تبوك تم رصد مخرجين للطوارئ في المدرسة، إلا أن المشكلة تكمن في الشوارع المحيطة كونها ضيقة ولا تتسع لدخول آليات الدفاع المدني الثقيلة للوصول إلى المدرسة في حالة حدوث أي مكروه للطلبة. وأوضح ل«عكاظ» الناطق الرسمي في مديرية الدفاع المدني في منطقة تبوك، العقيد ممدوح العنزي أن المباني المستأجرة لا يصرف لها مستحقاتها المالية إلا بتوفر شهادة منشأة تعليمية سنوية من قسم السلامة في إدارة الدفاع المدني، حيث يتم الكشف عليها حسب مخطط البناء وتوفر وسائل السلامة ومخارج الطوارئ، كما يتم التأكد سنويا من طفايات الحريق والتمديدات الكهربائية وعند وجود ملاحظة يجبر صاحب المبنى على توفيرها، أما المدارس ذات البناء الحكومي فيتم مخاطبة إدارة التعليم عند وجود ملاحظات في وسائل السلامة ومخارج الطوارئ والقسم الهندسي.