حذر مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف في الجامعة العربية السفير وائل الأسد في كلمة الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المراجعة؛ لمعاهدة منع الانتشار النووي من أن العالم شهد تراجعا في الدبلوماسية متعددة الأطراف في منع الانتشار النووي وتصلبا في مواقف الأطراف المختلفة مما أدى إلى إضعاف نظام منع الانتشار النووي. وقال في مستهل المؤتمر الذي تنظمه جامعة الدول العربية: إن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى يعرب عن بالغ اهتمامه بالتحضيرات الجارية حاليا لمؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار السلاح النووي والذي يعقد الشهر المقبل في الولاياتالمتحدةالأمريكية والتحديات التي تجابه نجاح هذا المؤتمر. من جانبه، أعرب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية محمد إبراهيم شاكر عن أمله في أن يخرج مؤتمر 2010 بتوصيات وقرارات تساعد في ضبط التسلح ومنع الانتشار وخفض الأسلحة النووية مما يتماشى مع آمال العالم في تحقيق تقدم كبير في جميع المجالات التي يتناولها المؤتمر المقبل خاصة فيما يتعلق بالقرار الصادر في عام 1995 والذي ينص على إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية في الشرق الأوسط.