** تغنى البعض باعتراف رئيس نادي نجران مصلح آل مسلم بتحمله مسؤولية هبوط نادي نجران بعد أقل من 24 ساعة من لقاء الحزم الذي جاء بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. ** الاعتراف لا يسمن ولا يغني من جوع، لأن الفأس التي حذرنا منها مرارا وتكرارا وقعت في الرأس، وخسرت المنطقة ليس على المستوى الرياضي فحسب، وإنما في كل المجالات وهجا إعلاميا حذرنا أيضا من انطفائه. ** كان بالإمكان تدارك الوضع، والعمل على معالجة أوجه الخلل بتعقل بعيدا عن الأنا التي رمت بنادي نجران في دوري الدرجة الأولى، عن طريق توحيد الجهود، والاستعانة بذوي الخبرة من أعضاء الشرف الذين سبق لهم رئاسة وعضوية النادي. ** الفوضى الإدارية، والتخوف من أن تنسب أي نجاحات إلى أعضاء من خارج مجلس الإدارة، وعدم الانسجام بين هيئة أعضاء الشرف المعطلة، والتعامل مع الإخفاقات التي تعرض لها الفريق طوال مشواره بالعاطفة بعيدا عن المنطق، كلها عوامل ساهمت في الهبوط. ** أما وقد هبط نجران، فليس أمام رئيسه الشجاع إلا البقاء على كرسي الرئاسة، لعل وعسى أن يعيده إلى الأضواء، أو يأتي الفرج بقرار زيادة عدد فرق الدوري. ** ولأن مصائب قوم عند قوم فوائد، ستعقد الاجتماعات في مكاتب بعض المسؤولين ورجال الأعمال، في محاولة للقفز على حقيقة أسباب هذه الفاجعة، وطمعا في تسجيل مواقف لدغدغة عواطف الجماهير، التي أدركت أخيرا أن المتسلقين هم من قادوا نجران إلى الهاوية. ** تدخلوا بالأمس وأقنعوا حسن اليامي بالبقاء، ومصلح آل مسلم وآل سوار بعدم ترك كرسيي الرئاسة في نجران والأخدود، ولا ندري حتى الآن كيف سيتصرفون للقضاء على ما تبقى لرياضة نجران من نصيب. ** كثيرون لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بالرياضة في نجران أحرجوا أنفسهم، وتركوا مهامهم ومسؤولياتهم الأساسية، وتفرغوا لمتابعة أحداث الرياضة، وليتهم حققوا مكاسب لها، بل وللأسف الشديد أثأروا المشاكل وشقوا صف أعضاء الشرف، وفي الأخير وجدوا أنهم يجافون الحقائق. خاتمة: ** تألمت جماهير نجران التي دعمته خلال مسيرته في الدوري، في وقت كان بعض أعضاء الشرف يستعرضون جداول المناسبات الرسمية والاجتماعية بحثا عن الترزز، متخلين عن مسؤولياتهم تجاه نادٍ يرون بوادر هبوطه تلوح في الأفق. ** أذكركم بأن من تخلوا عن مسؤولياتهم، وفشلوا في تدارك هبوط نادي نجران، سيفشلون في مجالات أخرى، لأنهم لا يملكون أدوات النجاح التي تساعد على تحقيق التنمية المنشودة، كل همهم أن يكون ثمن تبرعاتهم أجندة دعوة للحفلات، «ويا قلب لا تحزن». للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة