كشف علي برمان عضو شرف نادي نجران أنه تلقى اتصالا هاتفيا من صالح السيد نائب رئيس مجلس شرفي نجران وأشقائه الثلاثة أحمد وعلي وإسماعيل، أكدوا خلاله إسقاط عضوياتهم الشرفية لنادي نجران من جراء الاحتقان الذي يشهده النادي بسبب هبوطه إلى أندية الدرجة الأولى، مؤكدا أنه كان بالإمكان إنقاذ ما يمكن إنقاذه لولا تخبطات الإدارة. وأبدى برمان اعتزازه وتشرفه بتوجيهات الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران، وفتح الحوار لما فيه خدمة نادي نجران خلال المناسبة التي نظمها الأمير مشعل لأبناء منطقة نجران في قصره بالرياض أخيرا. وقال: “آل مسلم ادعى في أكثر من تصريح إعلامي أن أعضاء الشرف تخلوا عنه وتركوه يصارع وحده، والحقيقة أنه لم يكن هناك أصلا أعضاء شرف إلا منذ ما يقارب ستة أشهر، وأتساءل عن مؤهلات إدارة آل مسلم وعدد أعضائها ودورهم وعملهم وما إذا وفروا موارد مالية أو أقنعوا لاعبين بالتسجيل في كشوفات النادي، سواء بمقابل أو غيره”. وأضاف: “من المؤكد أن مصلح يفكر حاليا في خطة تقع تحت أربعة احتمالات، ولعل الوقت يسعفه في تنفيذها، حيث إنه إما يفكر في إصلاح قسوة الزمن في إعادة أعضاء الشرف إلى وضعهم الطبيعي والمعمول به في معظم الأندية السعودية، أو إقناع الدولي الحسن اليامي باللعب مع الفريق العام المقبل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو إعادة أوراقه بلملمة أوضاعه وإصلاحها مع رجال الصحافة والإعلام، أو تفكيره في خطة معينة لإعادة جدولة أموره، وفي حال عدم وصوله إلى حلول جذرية فإن عليه تسليم مفاتيح النادي إلى رعاية الشباب، بحكم أنه ادعى في أكثر من مناسبة إعلامية أنه تسلم المفاتيح من مكتب رعاية الشباب بنجران، وعليه أن يعيدها إلى موقعها”. واعتذر برمان لشرفيي ومحبي نادي نجران الذين اتهموه بإثارة البلبلة في أمور النادي، مؤكدا أن هذا آخر تصريح له لأنه كان شجاعا وظهر أمام الملأ وكشف الأوضاع بدلا من البقاء مكتوف الأيدي، وبين أنه سيترك مجال الكرة ويتجه إلى مجال الاقتصاد. من جهته، كشف مسعود حيدر رئيس نجران الأسبق أنه لم يتلق الدعوة إلى حضور الاجتماعات الشرفية، وقال: “أدليت بوجهة نظري حول قلة خبرة الإدارة الرياضية، فهمشوني لعدة مرات من دون سابق إنذار، ما يضع أكثر من علامة استفهام على الرغم من الخدمات الجليلة التي قدمتها خلال رئاستي للنادي لمدة ثماني سنوات، وفرت فيها الدعم المادي، سواء كان ذلك دعما خاصا أو تقديم السلفيات لصندوق النادي عند تعرضه للضائقات المالية، بعلم من محبي ورياضيي النادي، وذلك واجب وطني تجاه صرح رياضي لمواصلة مسيرة نادي نجران”.