• نعم تألمت، ولكن ما زاد ألمي هو التعاطف الكبير مع نادي نجران من قبل خبراء وكتاب ومحللين لهم آراؤهم ومقترحاتهم التي أقف لها احتراما رأوا أن نجران سلب منه حق أعطي له نظاما. • نعم، تحولت النقاط الثلاث بقدرة قادر من رصيد نجران المثقل بالمشكلات إلى رصيد التعاون الذي تصدى وبقوة لقرار اللجنة الفنية بطرق لا داعي للخوض فيها، إلى أن جاءت مباركة الفيفا في وقت قياسي جدا، رغم أن البعض توقعوا ألا يأتي الرد قبل عشرة أيام قياسا بكثير من القضايا التي رفعت في وقت سابق لهذا الفيفا. • مهما كانت أسباب سحب نقاط نجران لم أحبذ ما ذهب إليه البعض الذين رأوا ضرورة استقالة مجلس الإدارة وإعلان هيئة أعضاء الشرف الابتعاد، وتعليق مشاركة الفريق في دوري زين، ولكن كنت مع ضرورة التأكد من فحوى الخطاب الذي رفع للفيفا. • ما علينا، الغبن يجب أن يولد روح التحدي في نفوس رئيس وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين لتحقيق الانتصارات التي تضمن بقاء النادي بين الكبار وابتعاده عن منطقة الخطر. • قرار سحب النقاط الثلاث من رصيد نادي نجران، وبعيدا عن شرعيته أو قانونيته، كان صادما ومحبطا ومحيرا في الوقت نفسه، إلا أن تعاطف المنتسبين للوسط الرياضي لا بد أن يستثمر كمحفز لنسيانه وتجديد الانطلاقة من خلاله بروح رياضية أفضل وبتعامل أرقى. • احترمت كثيرا أحد أعضاء شرف نادي نجران عندما قال: الفوضى قد تأتي بنتيجة، والتصعيد الإعلامي قد يغير بعض القناعات، إلا أن من يعملون أو ينتسبون لنادي نجران لم ولن يبحثوا عن حقوقهم مهما كانت ثمينة بهذه الأساليب التي لا تنسجم مع ما يتمتع به مجتمعنا السعودي من أخلاقيات. • بقدر احترامي لعضو الشرف أتساءل بدوري: هل بالفعل اللجوء لبعض الأساليب غير المنطقية تعطي الحقوق لغير أهلها، وهل النادي الذي يملك ترسانة إعلامية قادر على قلب الموازين لصالحه مهما كانت المبررات غير منطقية. • ما علينا، رئيس نادي نجران مصلح آل مسلم وأعضاء مجلس إدارته، وأعضاء الشرف المكلفين بالوقوف إلى جانبه مطالبون بانتشال الفريق الأول لكرة القدم من حالة الإحباط، وتحمل مسؤولياتهم ليبقى بين الكبار رغم المرارة والألم. • نجران يجب أن يتجاوز مرحلة الغبن برجاله الأوفياء ولاعبيه المخلصين وجماهيره الوفية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة