بدأت الأوساط المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأوروبية في بروكسل في التحرك لاحتواء تصاعد عناصر التوتر في العلاقات الأوروبية الإسرائيلية على ضوء رفض إسرائيل المتكرر التخلي عن الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة ونسفها لجهود إنعاش العملية السلمية. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي في بروكسل إن ما يعرف بمجموعة أصدقاء إسرائيل داخل البرلمان الأوروبي، وهي قوة الضغط الرئيسة التي تتحرك داخل المؤسسات الاتحادية الأوروبية لحساب الحكومة الإسرائيلية تخطط لدعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى بروكسل بعد زيارته المقررة الأسبوع المقبل إلى واشنطن. ولم يعلن المسؤولون الأوروبيون عن تحديد أي موعد مع رئيس الحكومة الإسرائيلية في حالة قيامه بهذه الزيارة إلا أن الأوساط الإسرائيلية تعمل جاهدة على احتواء الانتقادات الأوروبية المتصاعدة لإسرائيل في الآونة الحالية. وألمحت الممثلة العامة للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون المتواجدة حاليا في المنطقة للمرة الأولى السبت الماضي بإمكانية استعمال العلاقات التجارية الأوروبية مع إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو. كما أعلن رئيس البرلمان الأوروبي جيزي بوزيك نهار الأحد عن دعمه لربط أي تفعيل للعلاقات الأوروبية الإسرائيلية مع ما يتم تحقيقه على الأرض بالنسبة لعملية السلام.