تفاعلت قضية المياه الملوثة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي التي وزعتها الصهاريج ومحطات التحلية الأهلية على سكان مدينة ظلم وكشفتها لجنة حكومية مشكلة من عدة جهات الأسبوع الماضي، حيث سارعت الجهات المختصة ممثلة في المركز الإداري والبلدية في ظلم لمنع صهاريج المياه من التوزيع وإيقاف عمل محطة التحلية حتى يتم تغيير مصادر المياه التي أثبتت التحاليل لمرتين متتاليتين عدم صلاحيتها وسط تأكيدات أصحاب محطات التحلية والصهاريج بأن السبب يعود للمياه التي تجلب من مركز أم الدوم في شمال الطائف. وعلمت «عكاظ» أن الجهات المختصة في ظلم أوقفت وبشكل نهائي صهاريج المياه الأهلية، لعدم وجود رخصة، فيما تم التأكيد على محطة التحلية الوحيدة التي تحمل رخصة بضرورة تغيير مصادر المياه، ما حدا بأصاحبها إلى جلب المياه من محافظة الطائف بدلا من أم الدوم، فيما لا تزال الجهات المعنية في انتظار نتائج تحاليل العينات الجديدة من محطة التحلية بعد تغيير مصادر المياه. وفي الجانب الآخر، استهجن أصحاب محطات تحلية المياه في أم الدوم رمي التهم على مياه المنطقة من قبل موزعي المياه في ظلم، مؤكدين سلامتها وصلاحيتها من واقع تقارير ومشاهد رسمية، وأكد ل «عكاظ» عواض نجر الذيابي صاحب محطة تحلية في أم الدوم أن المياه التي توزعها المحطة سليمة وصالحة للاستهلاك الآدمي من واقع تقارير رسمية صادرة من الطب الوقائي في الطائف ومركز صحي أم الدوم ومصادق عليها من المركز الإداري.