كشفت صحة الطائف عن عدم صلاحية مياه محطات التحلية الأهلية في مدينة ظلم، وسارعت إلى مخاطبة الجهات المختصة للعمل على منع تداول هذه المياه لخطورتها على صحة السكان. وأوضح الناطق الإعلامي في صحة الطائف سعيد الزهراني أن عينات المياه المأخوذة من محطات التحلية ومن عدد من (دينات) المياه المحلاة في مركز ظلم (شرق الطائف) ثبت بعد تحليلها مخبرياً عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، كما جرى الحصول على عينات تأكيدية أخرى من ذات المواقع.. وتبيّن أيضاً بأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وأوضح الزهراني بأن الصحة أحالت وبشكل عاجل النتائج للجهات المختصة في مدينة ظلم لاتخاذ اللازم من الإجراءات للعمل على منع تداول هذه المياه. وفي سياق متصل طالب سكان مدينة ظلم وزارة المياه باعتماد مشروع للمياه المحلاة للمدينة، مؤكدين بأن المدينة يقطنها أكثر من 15 ألف مواطن وتقع على عدد من الطرق الرئيسة لا تتوفر بها أي مصادر للمياه، ويعتمد الأهالي بشكل كامل على محطات التحلية والدينات التي ثبت تلوث مياهها وعدم صلاحيتها، مما بات يهدد السكان نتيجة عدم توفر مياه صالحة للشرب، خصوصاً أن غالبية السكان من ذوي الدخل المحدود وليس باستطاعتهم الاعتماد على المياه الصحية المعبأة نظراً لارتفاع أسعارها. الجدير بالذكر أن محطات التحلية والدينات الأهلية بمدينة ظلم تجلب المياه من محطات تحلية وآبار في مركز أم الدوم شمال الطائف.