انفرجت أمس أزمة المياه المحلاة التي تعيشها مدينة ظلم بعد توقف عمل صهاريج المياه ومحطة التحلية الأهلية الوحيدة خلال الأيام الماضية، وذلك بعد أن اكتشفت لجنة حكومية مشكلة من عدة جهات عدم صلاحية المياه التي توزع ورصدت بعض الملاحظات على الصهاريج. وأظهرت نتائج تحاليل الطب الوقائي صلاحية المياه الجديدة في محطة التحلية الأهلية الوحيدة في مركز ظلم وسلامتها بكترولوجيا، وهو ما دفع صاحب المحطة إلى إعادة التوزيع والبيع مجددا للأهالي الذين كانوا متعطشين للمياه. وكان صاحب المحطة غير مصدر المياه التي كان يقوم بجلبها من مركز أم الدوم، واتضح سابقا أنها غير صالحة للاستهلاك فاتجه إلى جلب المياه من الطائف وهي المياه التي أثبتت التحاليل سلامتها أمس.