إن التظاهرات العالمية التي تنظمها المملكة العربية السعودية ومنها رالي حائل الدولي لم تعد تقتصر على التسابق والتنافس، وإنما تتجاوز ذلك إلى تحقيق العديد من المنافع الاجتماعية والتنموية وتأهيل المجتمع للتعامل الأمثل مع المقومات والمحفزات البيئية والطبيعية؛ لاستثمار طاقات بشرية تستفيد من هذا الحدث في المزيد من العمل والعطاء والإنتاج، ولعل إسهام الرالي خلال الأعوام الماضية في تأهيل أبناء المنطقة وبناء قدراتهم التنظيمية والفنية وتسويق حائل إعلاميا وسياحيا دوره الكبير في تنامي الأحداث والفعاليات التنموية المتعددة في العديد من المجالات في منطقة حائل، وتنظيم الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لرالي حائل الدولي 2010م في نسخته الخامسة وإثر النجاحات الكبرى التي تحققت خلال الأعوام الماضية يعد دليلا على الإرادة الصادقة لمواصلة النجاحات التنظيمية والفنية المشهودة. إن خطط وبرامج الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل هي من المجتمع وإليه وتستهدف تنميته ورقيه ولن تألوا الهيئة جهدا في سبيل تحقيق أهدافها التنموية من خلال العديد من المبادرات التنموية التي تعود بالنفع والفائدة على مجتمع المنطقة وأبنائها، وسوف يستمر رالي حائل الدولي بإذن الله ليكون رافدا مهما من روافد تنشيط السياحة وتفعيل النشاط الاقتصادي في المنطقة ونموذجا للعمل الجاد والمنظم في ظل ما وهب به العلي القدير منطقة حائل من مقومات طبيعية فريدة، ولذا ندعو الجميع إلى زيارة منطقة حائل ومتابعة هذا الحدث العالمي الذي سيعكس تنظيمه للمرة الخامسة الوجه الحضاري للمملكة وإرادة شبابها، فأهلاً بالجميع في حائل المنطقة وحائل الرالي. الأمير عبد العزيز بن سعد