يعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا لرالي حائل الدولي ظهر اليوم انطلاق رالي حائل الدولي 2011 في مركز مغواه الرالي بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل، والأمير عبدالله بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية للرالي. وتبدأ مراحل الرالي الفعلية عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم بمرحلة استعراضية، ومن ثم انطلاق المرحلة للسباق التي تنطلق من أم سنمان غدا، وتختتم بمرحلتها الثالثة الخميس المقبل في نقطة دليهان. ويحظى الحدث بمشاركة عالمية وتغطية إعلامية كبيرة بعد أن أصبحت بطولة دولية مستقلة، حيث تجاوز عدد الإعلاميين المتابعين للحدث وفق آخر إحصائية أكثر من 700 إعلامي يمثلون عددا من وسائل الإعلام المحلية والدولية مما يعطي شعورا أكيدا بقوة التنافس بين الأبطال المحليين للرالي والعالميين الذين قدموا للظفر بأول بطولات الشرق الأوسط بنسختها الجديدة على الرمال الذهبية. تقع منطقة السباق في النفود الكبير التي تغطي صحراء بين منطقة حائل من الجنوب ومنطقة الجوف من الشمال، أما حد النفود من الغرب فهو الممتد من النفود نحو الشمال الغربي المسمي بالعريق عند وادي فجر القريب من قرية العسافية ومن الشرق الحد الذي تبدأ منه رمال الدهناء ونفود المظهور أقصى امتداد للنفود من الشرق للغرب 342 كم، أما عرضه من الوسط حوالي 572 كم. كشف ل«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي، إن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل التي تستهدف في خططها وبرامجها التنموية بناء ورقي الإنسان في منطقة حائل، وتضع كافة إمكاناتها لتبني كافة الفعاليات التنموية لاستثمار الطاقات والقدرات والمقومات لتطويع البيئة والطبيعة لخدمة أهدافها التي أنشئت من أجلها لتحقيق منافع تنموية تعود على شرائح عديدة من المجتمع بجملة من العوائد الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف الأمير سعود «تولي الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل إقامة رالي حائل الدولي 2011م للمرة السادسة باسم الوطن وشبابه والحفاظ على تميز هذا الحدث، وتعاون الهيئة المثمر مع القطاعات المعنية أتاح فرصة تحقيق النجاحات المتوالية في المجالات الشبابية باسم المملكة العربية السعودية وأسهم في وضع منطقة حائل على الخارطة السياحية والرياضة، ولا شك بأن هذه المكانة تدفعنا جميعا إلى المحافظة على هذا المنجز واستمرار نجاحاته عاما بعد عام وهو ما نتطلع إليه من خلال رالي حائل الدولي 2011م الذي سيكون مهرجانا عالميا يسهم في إبراز المقومات البيئية والطبيعية التي تزخر بها حائل حتى أصبح هذا الحدث من الروافد التنموية، الاقتصادية، والاجتماعية الموسمية لمنطقة حائل وأبنائها. وأشار سموه: اليوم يحتفي شباب وأبناء الوطن العزيز في منطقة حائل ومن خلال مسيرتهم المتجددة والمتوقدة حماسا للحفاظ على العالمية بكل معاني الإبداع والإنجاز تنظيميا وفنيا بإقامة رالي حائل الدولي 2011م دافعهم الحقيقي رفعة ومكانة الوطن في المحافل العالمية والتي تتجاوز إطار المنافسة إلى تحقيق العديد من المنافع للوطن والمجتمع متوشحين بثقة وتشجيع القيادة الكريمة في هذا البلد المعطاء ودعمها الكبير لفئة الشباب ليؤدوا أدوارهم الحقيقية تجاه مجتمعهم في مثل هذه المناسبات التي نعتبرها نافذة واسعة للاستفادة من عوامل الجذب السياحي والمقومات البيئية التي تزخر بها مناطق بلادنا ومنها منطقة حائل التي تعد حاليا من أهم الوجهات المؤهلة التي ستحتضن العديد من البرامج والفعاليات والمناشط التنموية في المجالات الاجتماعية والرياضية والسياحية والإعلامية والعلمية. أكد ل«عكاظ» صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل الدولي، أن احتضان رالي حائل الدولي 2011م في نسخته السادسة وبعد أن أصبح هذا الرالي الحدث الرئيس لسباقات رياضة السيارات الصحراوية في المملكة، سيكون الحدث الأهم رياضيا والنافذة الواسعة لفعاليات وبرامج السياحة الصحراوية والبيئية وبما يعكس ويترجم دور الرياضة والتنافس الرياضي في منفعة المجتمعات ورقيها، لذا فإن رالي حائل الدولي 2011م سيكون نسخة متطورة تنظيميا وفنيا. وأضاف «حرصنا في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ومن خلال اللجان التنظيمية والفنية وبالتعاون مع جميع الأجهزة المساندة، بأن يكون تنظيم هذا الحدث الجماهيري الكبير بمستوى تطلعات القيادة الكريمة التي منحت ثقتها الغالية لأبناء الوطن في منطقة حائل باستمرار تنظيم الحدث العالمي بانتظام، مما أسهم كثيرا في المزيد من العطاء والإبداع من قبل شباب الوطن حتى أصبحت حائل تحتضن هذا الحدث العالمي سنويا». وأشار إلى أن الإنجازات تتجدد في المنطقة بتنظيم رالي حائل الدولي (تحدي النفود الكبير) لعام 2011م، كبطولة مستقلة ويجسد هذا التنظيم في نسخته السادسة مرحلة تاريخية في سجل إنجازات المملكة العربية السعودية في المحافل والأنشطة والفعاليات العالمية التي تعكس الصورة الحضارية لقدرة وتميز أبناء الوطن وإرادتهم الصادقة وعزيمتهم العالية في مشاركاتهم وتنافسهم لتحقيق الإنجاز، حتى أصبح الرالي محط أنظار المتابعين والإعلاميين والمهتمين والسياح كمنتج سعودي يسطر نجاحاته المتوالية أبناء وشباب الوطن في منطقة حائل». وأوضح «إننا ونيابة عن جميع شباب منطقة حائل والمسؤولين فيها وبدعم كريم من أمير المنطقة ونائبه وبمساندة القطاعات المعنية نعد بأن تكون منطقة حائل وجهة حقيقية وأرضا خصبة لإقامة فعاليات تنموية شاملة لتكون حائل بيئة جاذبة لإقامة مثل هذه الفعاليات، وفي هذه المناسبة نتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع مؤسسات القطاع الخاص التي أسهمت في دعم ورعاية وتمويل تنظيم رالي حائل الدولي 2011م انطلاقا من مسؤولياتها الاجتماعية والوطنية الصادقة متطلعين إلى أن يجد الجميع في منطقة حائل المنفعة والفائدة والأوقات الممتعة بين أحضان الطبيعة وفي مضمار التنافس والمحبة، فأهلا بالجميع في حائل. أوضح ل«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي أن التظاهرات العالمية التي تنظمها المملكة العربية السعودية ومنها رالي حائل الدولي لم تعد تقتصر على التسابق والتنافس، وإنما تتجاوز ذلك إلى تحقيق العديد من المنافع الاجتماعية والتنموية وتأهيل المجتمع للتعامل الأمثل مع المقومات والمحفزات البيئية والطبيعية لاستثمار طاقات بشرية تستفيد من هذا الحدث في المزيد من العمل والعطاء والإنتاج، ولعل إسهام الرالي خلال الأعوام الماضية في تأهيل أبناء المنطقة وبناء قدراتهم التنظيمية والفنية وتسويق حائل إعلاميا وسياحيا دوره الكبير في تنامي الأحداث والفعاليات التنموية المتعددة في العديد من المجالات في منطقة حائل. وزاد أن تنظيم الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل للرالي الدولي في نسخته السادسة وإثر النجاحات الكبرى التي تحققت خلال الأعوام الماضية ويعد دليلا على الإرادة الصادقة لمواصلة النجاحات التنظيمية والفنية المشهودة. وأعتبر أن خطط وبرامج الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل هي من المجتمع وإليه، ولن تألوا الهيئة جهدا في سبيل تحقيق أهدافها التنموية من خلال العديد من المبادرات التنموية التي تعود بالنفع والفائدة على مجتمع المنطقة وأبنائها، وسوف يستمر رالي حائل الدولي ليكون رافدا مهما من روافد تنشيط السياحة وتفعيل النشاط الاقتصادي في المنطقة ونموذجا للعمل الجاد والمنظم في ظل ما تتمتع به منطقة حائل من مقومات طبيعية فريدة، ولذا ندعو الجميع إلى زيارة منطقة حائل ومتابعة هذا الحدث العالمي الذي سيعكس تنظيمه الوجه الحضاري للمملكة وإرادة شبابها، فأهلا بالجميع في حائل المنطقة وحائل الرالي.