لم يتوقف طموح الدكتور بريك علي بريك الشمراني عند الوصول إلى كرسي الإدارة بعد أن أصبح مديرا لمكتب التربية والتعليم في مركز ترج التابع لتعليم بيشة، بل كان ذلك بمثابة الحافز لمواصلة مشواره التعليمي ونيل أعلى الدرجات العلمية، وبالفعل خطف الماجستير ثم ألحقها بالدكتوراه، وأصبحت حياته مليئة بالإنجازات، فيما تقلد أخيرا منصب رئيس لجنة التنمية المحلية في بلدته البشاير. تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود في تخصص الشريعة وعمل معلما للمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس أدمة شمران، انتقل بعدها إلى مكةالمكرمة معلما في مدارس الملك فيصل النموذجية، ثم عاد مرة أخرى إلى تعليم بيشة مشرفا لمادتي التربية الإسلامية والتوعية الإسلامية، بعد ذلك رشح رئيسا ومشرفا تدريبيا لشعبة التربية الإسلامية، وعمل خلال هذه الفترة ضمن فريق التقويم الشامل في مركز إشراف بلقرن، وأخيرا أصبح مديرا لمكتب التربية والتعليم في ترج، وهو المنصب الذي يشغله اليوم. لم يكتف الشمراني بما تحقق له على الصعيد العملي، فواصل تحصيله العلمي حتى نال درجة الماجستير في الإدارة التربوية، ثم حصل على الدكتوراه عن أطروحته التي حملت عنوان «الأمن الفكري ودور المؤسسات التعليمية في تعزيزه». دعم مسيرته العلمية والعملية بالكثير من الدورات التدريبية والتربوية، ومن بينها دورة في الإشراف التربوي من جامعة أم القرى ودورات تدريبية متعددة في مجال الحاسب وتصميماته المختلفة بالإضافة لعدد من الدورات في مجال العصف الذهني ودراسة الحالة والنشاطات التدريبية والتقويم الشامل وبناء الاختبارات التحصيلية وكذلك في التربية الإسلامية، فضلا عن دورات أخرى في مجال نماذج التدريس وتصميماته وتنمية مهارات التفكير وتحفيز الإبداع وكذلك في تنمية مهارات المدرس والقيادة والاتصال وفي مجال القيادة الإدارية التربوية الإبداعية. وقدم العديد من الدورات التدريبية لعدد من الدارسين والمعلمين منها عدة دورات في العصف الذهني ودراسة الحالة وبناء النشاطات التدريبية والتقويم الشامل ودورات في القرآن وعلومه وطرائق التدريس وتنمية مهارات المدربين والنشاطات التدريبية بالإضافة إلى دورة في الاتصال الفعال وكذلك في الإشراف التربوي. شارك الشمراني في عدد من الفعاليات واللقاءات ومن بينها لقاء الإشراف التربوي الذي أقيم في كل من الطائفوبيشةوعسير وحائل والباحة والمنطقة الشرقية وشارك كذلك في اختبار نزلاء السجون والمقابلات الشخصية لاختيار المشرفين التربويين، وأصبح عضوا في المجلس التعليمي.. وحصل خلال مسيرته التعليمية على أكثر من 50 درعا وشهادة شكر وتقدير من كل من مدير تعليم عسيروبيشة والباحة ومكةالمكرمةوالطائف ومدير جامعة أم القرى ووكيل منطقة عسير، وشهادات شكر من محافظي بيشة وبلقرن ومن رئيسي مركز البشائر وترج ومن مدير معهد الإدارة العامة ومدير عام الشؤون البلدية والقروية ومن مدير ووكيل عام الشؤون الإسلامية وكذلك من مساعد مدير تعليم بيشة وكذلك مدير مكتب تعليم بلقرن وسجون منطقة عسير.