ظل عبد الرحمن الشمراني طوال حياته يناضل ولازال لترسيخ مبدأ «عصر المهارات لا عصر الشهادات»، لإيمانه أن المهن والحرف هي التي يبنى بها المجتمع. وكان ذلك سببا كافيا لتوجهه إلى العمل الفني والتدريب المهني بعد حصوله على درجة الماجستير من الولاياتالمتحدةالأمريكية. بدأ حياته العملية معلما في الكلية التقنية في الرياض في العام 1405ه، انتقل بعدها للعمل في المعهد الصناعي في الطائف، ثم عمل مشرفا فنيا، فمديرا لمركز التدريب المهني في بيشة، بعدها أصبح وكيلا للكلية التقنية لشؤون المتدربين، إلى أن استقر به المطاف مديرا للمعهد المهني الصناعي في بيشة ولا زال. اقترن مشواره بالإنجازات والشهادات والدورات الإشرافية والتدريبية والتربوية داخليا وخارجيا، ومن أهم الدورات التي تلقاها دورة في تنمية المهارات الإشرافية ودورة في مهارات التنظيم وكذلك في التطوير الإداري وفي الإدارة الفنية والإدارة المهنية ودورة في تنفيذ تعليمات الميزانية وكذلك في تطبيقات الحاسب الآلي، بالإضافة إلى دورة في مهارات التعامل مع المرؤوسين ودورة في إدارة الاجتماعات وكذلك في العرض والإلقاء وفي إدارة الوقت وإدارة الجودة الشاملة والتخطيط الاستراتيجي. ومن الدورات الخارجية التي نالها دورتان في إدارة الجودة الشاملة وجودة الإدارة في نيوزلندا، وكذلك دورة في تنظيم وتسيير التدريب في تونس ودورة أيضا في الأردن تحت مسمى التطوير الإداري للمدير المتميز. حصل الشمراني على أكثر من أربعين درعا وأكثر من ستين خطاب وشهادة شكر من العديد من رؤساء ومديري الإدارت الحكومية، بالإضافة إلى شهادة التفوق بمناسبة حصوله على جائزة الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي عام 1412 في أمريكا وثلاث شهادات شكر من أمير منطقة عسير سابقا بشأن مشاركته في جائزة أبها للتعليم العالي. وهو عضو في عدد من اللجان، منها لجنة قبول أبناء تهامة قحطان وشهران وبني مغيد وعضو كلية المجتمع في كلية المعلمين في بيشة لمدة ثلاث سنوات وعضو مجلس الكلية التقنية في بيشة وكذلك عضو في لجنة الاستشارات في الكلية نفسها وعضو اللجنة التنفيذية لجائزة أبها للتعليم العالي منذ خمس سنوات، وعضو مجلس إدارة نادي النخيل الرياضي في بيشة، بالإضافة لعضوية اللجنة التنفيذية لجائزة إمارة أبها للتعليم العالي لعام 1424ه، وكذلك عضو لجنة حملة وزارة العمل لتوظيف السعوديين، بالإضافة إلى عضويته في لجنة المئوية.