• إن أردنا أن نكون عمليين ومفيدين، علينا أن نبدأ بتعديل أو تصحيح أخطائنا، قبل أن نشرع في الإشارة إلى أخطاء الآخرين أو تصحيحها! • بطبعه الإنسان يرفض دائما أن تركز على سلبياته، وبطبع هذا الإنسان يحب أن تحدثه دائما عن الإيجابيات أكثر من السلبيات، لكننا في الإعلام أو على الأقل أغلبنا جلادون لا يرون أبدا إلا الأخطاء، وإن رأوا ملمحا جميلا جديرا بالإشارة نسبوه إلى أنفسهم بأسلوب مضحك، أي على طريقة هذا ما طالبنا به وهذا ما كنا نحث على الإتيان به! • بروتس ظل وفيا لقيصره حتى ما قبل أن يغرس خنجره في ظهره بلحظات؛ ليودعه ذاك القيصر بمقولة هي بيننا الآن متمحورة في «حتى أنت يا بروتس»! • ويا كثر تلامذة أو المتأثرين ببروتس في إعلامنا العربي! • فهؤلاء التلامذة البروتسيون هم الآن من يغرسون باسم النقد الخناجر في الأندية والاتحادات دون الإشارة إلى أية إيجابية! • ثمة رجال في الوسط الرياضي تركز عليهم الأضواء كل الأضواء لا يرقون أو يرتقون إلى أعمال آخرين بعيدين كل البعد عن الأضواء! • وبعدهم أو ابتعادهم له ما يبرره عندهم، لكن ألم يكن الأجدى أن ننصف أعمالهم؟، أقول: أعمالهم؛ لأن ثمة نقادا لديهم حساسية مفرطة من الأسماء! • فمن يقرأ اليوم، أو يتابع إعلامنا الرياضي، يصدم من الأسماء التي تتصدر الرياضة، ويتوسدون القنوات المتخصصة وغير المتخصصة باسم الرياضة! • المصيبة أن هؤلاء لو أخذتهم في حصة من حصص اختبارات القدرات في الرياضة، وسألتهم عن الفرق بين لعبتي السلة والمضرب لطالعوا في بعض وقالوا ما يزيد جهلهم في الرياضة! • لست حارس فضيلة في الوسط الرياضي، لكني أتمنى أن ننصف أعمال من يعملون في الرياضة وليس لأنفسهم! • لدينا خمسة نماذج في الرياضة ينبغي أن أستدل بهم؛ للتأكيد على أن الفرق كبير بينهم وبين من يحتضنهم الإعلام اليوم! • الأمير تركي بن ناصر في النصر، الأمير خالد بن عبد الله في الأهلي، الأمير عبد الله بن مساعد في الهلال، وعبد المحسن بن عبد الملك آل الشيخ في الاتحاد! • ولا يمكن أن أنسى الأمير خالد بن سلطان مع نادي الشباب، الذي أعتبره باني نادي الشباب الجديد، وأن أدعي غيره ذلك! • خمسة أسماء أوردتها للدلالة والتأكيد على أن الصورة أو الصوت أحيانا لا يقولان الحقيقة! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة