أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز في كلمته نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، المشرف العام على الجائزة على «المكانة العظيمة للسنة النبوية المطهرة في التشريع الإسلامي تستدعي بذل المزيد من الاهتمام بها، باعتبارها الأصل الثاني بعد القرآن الكريم والتطبيق العلمي لما جاء به، وشارحة لقواعده وأحكامه، موضحة لمعانيه وألفاظه»، حامداً الله سبحانه وتعالى أن «وفق مؤسس هذه البلاد المباركة الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، إلى جعل منهج ونهج هذه الدوله مرتكزا على أساس الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله، وتطبيق تعاليمهما السمحة في كافة شؤون الحياة. مبينا أن «كمال الدين وتمام الشريعة يكون بأخذ السنة النبوية جنبا إلى جنب مع القرآن الكريم، وهو ما يدعو لتعميق البحث والدراسة في السنة النبوية، وتشجيع كل بحث يصب في هذا الاتجاه، ويبعث على روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، وربط هذا الجهد بالواقع العلمي للأمة، لكي يسهم في تقديم الحلول المناسبة لمشكلات المجتمع الإنساني المعاصر، ويقود إلى تبيان سماحة الدين الحنيف وصلاحه لكل زمان ومكان، والإسهام الفاعل في تقدم ورقي الحضارة البشرية»، سائلا الله أن «يثيب خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، على رعايتهم ودعمهم المتواصل للجائزة، منذ أن كانت مجرد فكرة إلى أن أصبحت واقعا ملموسا».