أبرزت كلمتا اللجنة العلمية والوفود المشاركة في مؤتمر مكةالمكرمة العاشر «مشكلات الشباب المسلم في عصر العولمة مدى معاناة الشباب من سيادة الثقافة الغربية، وآفات الغلو في الدين». وأوضح رئيس اللجنة العلمية الدكتور أحمد نافع المورعي أن «المؤتمر يعقد دورته العاشرة وفق أربعة محاور صيغت لتعالج مشكلات الشباب، سواء المشكلات الفكرية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية». وطالب المورعي بتضافر جهود المجتمعات المسلمة ومؤسساتها لعلاج مشكلات الشباب، مؤكدا أن «استلهام برامج التثقيف والتعليم والتربية لوسطية الإسلام حماية للأجيال الشابة من التطرف الفكري، ومن آفات الغلو في الدين والعنف وحماية لهم من التفلت». واعتبر الدكتور محمد عبد الحليم الذي ألقى كلمة الوفود المشاركة «أن مشكلات الشباب تعد أحد إفرازات العولمة للعمل على سيادة الثقافة الغربية بما تشمله من عادات وسلوكيات تتناقض مع الثقافات المحلية». ورأى عبد الحليم «أن انعقاد مؤتمر مكةالمكرمة في هذا التوقيت له أهمية كبرى في تحصين الشباب المسلم من التيارات الوافدة التي تتناقض مع قيم وتوجيهات الإسلام».