حققت جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن موقعين متقدمين في التصنيف العالمي تايمز كيواس، إذ حلت الأولى في المركز 247 بين الجامعات العالمية والأولى عربيا، فيما حققت الثانية المركز 266 والثانية عربيا، في حين أنه من المتوقع أن تحقق جامعة الملك عبد العزيز مرتبة تقع بين ال 500 و600 في التصنيف ذاته. ورفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الشكر والعرفان للقيادة على دعمهم المتواصل للمؤسسات التعليمية، وعد إنجاز الجامعتين رسالة واضحة للعالم بأن التعليم العالي في المملكة يحظى بدعم الدولة ومساندتها. وأشار العنقري إلى أن المعايير التي يعتمدها تصنيف التايمز تقيس مدى تطور الدول عن طريق مؤشرات علمية دقيقة، يدخل فيها تمويل البحث العلمي ومستوى البنية التحتية البحثية في مختبرات الجامعات ومعاملها، والقدرة على استقطاب أساتذة متميزين وطلاب دراسات عليا، إلى جانب كثافة النشر العلمي في مجلات رصينة في قواعد معلومات عالمية.