حقَّقت جامعتان سعوديتان موقعين متقدمين في التصنيف العالمي تايمز كيو إس؛ حيث حلّت جامعة الملك سعود في المركز 247 بين الجامعات العالمية والأولى عربيا، تلتها جامعة الملك فهد في المركز 266 والثانية عربيا، طبقا لتصنيف تايمزكيوإس البريطاني للجامعات الذي تنشره (تايمز) البريطانية أكتوبر من كل عام. ومن المتوقع أن تحقق جامعة الملك عبدالعزيز مرتبة بين 500 و600 في هذا التصنيف. وأكد الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أن هذا الإنجاز التاريخي لجامعات السعودية في تصنيف ال(تايمز) يجعل كل فرد ينتسب إلى قطاع التعليم العالي يعبّر عن بالغ الشكر والامتنان لولاة الأمر على اهتمامهم الكبير ودعمهم اللامحدود للتعليم العالي والبحث العلمي. وأضاف: “عندما تسجل جامعات الملك سعود والملك فهد والملك عبدالعزيز مكانة بين جامعات عالمية مرموقة فهي رسالة واضحة للعالم بأن التعليم العالي في السعودية يحظى بدعم الدولة ومساندتها، والمعايير التي يعتمدها تصنيف ال(تايمز) تقيس مدى تطور أية دولة من خلال مؤشرات علمية دقيقة، يدخل فيها تمويل البحث العلمي، ومستوى البنية التحتية البحثية في مختبرات الجامعات ومعاملها، وقدرة الجامعات على استقطاب أساتذة متميزين وطلاب دراسات عليا أيضا وكثافة النشر العلمي في مجلات رصينة في قواعد معلومات عالمية.. كل هذه المعايير والمؤشرات التي ترتبط بها لا يمكن أن تتحقق من دون دعم مستمر من الدولة التي توفر بيئة ملائمة ومريحة لإنتاج علمي وفير ومتميز، وكذلك محفزات تدفع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلاب نحو التسابق إلى منجزات علمية وبحثية”.