مع ارتفاع أسعار مستلزمات العيد اضطر عدد من أهالي منطقة حائل للهروب إلى منطقة القصيم؛ لشراء الملابس والحلويات وغير ذلك من المستلزمات. واشتكى عدد من الناس من الزحام الشديد الذي بدأت تعاني منه شوارع حائل في العشر الأواخر، فضلا عن ارتفاع أسعار ملابس العيد هذا العام، وغياب تام لرقابة فرع وزارة التجارة في حائل. ويرى نايف الشمري أن العيد مناسبة سعيدة، تفرض على كل رب أسرة أن يفرح هو وأولاده بشراء الملابس الجديدة لهم، وقال: إن ارتفاع الأسعار في منطقة حائل جعل الأهالي يبحثون عن البديل وهو الهروب إلى القصيم لشراء ملابس العيد لأبنائهم بسعر معقول وجيد. إلى ذاك قالت أم رهف أتيت إلى أحد أسواق حائل لشراء بعض مستلزمات وملابس العيد، ووجدت الأسعار عالية جدا، وأضطر أن أذهب إلى خارج المنطقة لتبضع وشراء الملابس لأن أسواق حائل ترفع الأسعار بنسبة 100 في المائة لغياب الرقابة ،كما أن العمالة في السوق النسائية في حائل تتحكم في الأسعار وترفعها بنسبة 100 في المائة. وأضافت: إن أولياء الأمور في حيرة من أمرهم خصوصا لمن لديه ثلاثة أو خمسة أطفال، حيث تبدو أسعار ملابس العيد فوق طاقتهم في أسواق حائل، مشيرا إلى أنها ارتفعت منذ بداية الشهر بنسبة 70 في المائة، مع اختفاء مهرجانات التخفيضات التي كانت تعلن في شهر رمضان. واعتبرت أم مبارك ارتفاع أسعار الملابس استغلالا من قبل العمالة الوافدة التي تملك المحال التجارية دون رقابة عليهم. وعن الزحام في الأسواق في أيام ما قبل العيد يقول صالح الشمري أحد أصحاب المحال في سوق برزان: إن الأسواق تشهد زحاما كبيرا منذ بداية العشر الأواخر من رمضان خصوصا في المناطق التجارية والحيوية من بعد الإفطار وحتى منتصف الليل، لافتا إلى أن الأسواق التجارية تعاني اختناقات مرورية في المواقف. واشترت كل من عبير، ومنى معظم مستلزمات العيد قبل بداية شهر رمضان من أسواق مدينة القصيم، ولكن لا تزال تنقصهما بعض الكماليات مما اضطرهما إلى العودة إلى السوق لشراء احتياجاتهما من السوق ولكنهما فوجئتا بارتفاع الأسعار إلى ما يقرب من 70 في المائة.