تفتقد الطالبات والطلبة السعوديون المبتعثون في مختلف دول العالم مظاهر رمضان والعيد في البلدان التي يتلقون فيها العلم، هذا ما أكده طالب الماجستير في جامعة فيكتوريا في نيوزيلندا عيد بن سعود العيد وزملاؤه المبتعثون محمد الحربي، عبدالإله الشايعي، وحسن القحطاني. وقال المبتعث عيد : نحن نؤازر بعضنا بعضا خصوصا في هذا الشهر، ونعقد اجتماعات مستمرة في الأندية الطلابية في ليالي رمضان أو اجتماعات مصغرة على مستوى المجموعات، ويضيف: ويصعب على البعض منا خصوصا العزاب إيجاد الوقت الكافي لإعداد وجبة الإفطار الرمضانية ونعوض ذلك بأن يعد كل واحد منا وجبة بسيطة يتشاركها مع الجميع، مايؤدي إلى تخفيف عبء كبير من عناء الطبخ من جهة، وإيجاد فرصة للاطلاع على مواهب الآخرين وعلى بعض الأكلات التقليدية لبعض المناطق الأخرى في المملكة من جهة أخرى. وفي هذا العام يستكمل العيد حديثه صادفت إجازة متنصف الفصل الدراسي أول أسبوعين من رمضان، الأمر الذي أتاح لنا فرصة للاستمتاع والتفرغ لهذا الشهر بعد أن صمنا عامين متتاليين دون أية إجازات. ويتحدث زميله محمد الحربي قائلا: هذه السنة الثالثة التي أصوم رمضان فيها في هذا البلد، ومع مرور الوقت لم أعد أتأثر بمن حولي من أهلها من غير الصائمين، كما كان الحال في السنة الأولى حيث كانت صدمة لي ولمن معي من الطلاب حينها.