يرى الحكم الدولي خليل جلال، أن الذكرى الرمضانية التي لا تغادر ذهنه، تلك التي عاشها في كأس العالم للناشئين قبل عدة سنوات، والتي أقيمت في شمال أوروبا، حيث كان يصوم 19 ساعة، ويروي جلال تفاصيل ذلك قائلا: صادفت بطولة العالم للناشئين آخر ثلاثة أيام في شهر رمضان، وصمنا وقتها آخر يومين لمدة 19 ساعة شعرنا وقتها بمعنى الصيام ومعاناة المسلمين في هذه الدول، والشعور الأصعب أن تبتعد عن أسرتك وعن أجواء رمضان والروحانيات، كذلك لم نقض العيد مع أسرنا كان وقعها قاسيا علينا، وقتها تأملنا حال المسلمين في هذه الدول وبدأت أشعر بهم، خصوصا عندما يمارس الصائمون طقوسهم في دول غير إسلامية، كذلك في تلك البطولة حكمنا المباراة ونحن صائمون، اعتقد أنها أيام ومواقف لا أنساها، فنحن هنا في المملكة في رحمة كبيرة، كونها دولة إسلامية تهتم بالأجواء الدينية، ويكفي أن العشر الأواخر يفرغ أغلب الموظفين للعبادة في إجازات رسمية.