حرص السجين (ف. ع) على الاحتفاء بسلامة الأمير محمد بن نايف من حادثة الاعتداء الآثم والعمل الإجرامي الذي استهدفه من أحد المنتمين للفئة الضالة، وجسد من خلال هذه القصيدة حب أبناء الوطن لولاة الأمر والقيادة الحكيمة، وهذه الأبيات أهداها للأمير محمد من خلف أبواب زنزانته في السجن العام في تبوك. بسم الله منزل الآيات منزل سورة الأنفال يامنزل الآيات المحكمات الثمينهْ رب السموات السبع والأرض صاحب الإجلال مالك زمام الكون بقبضة يمينه من بعدها صلاة ربي عالنبي وأبتدى الإرسال ياهجوس الشعر فزي وأقطفي من بساتينه الحمد لله عالسلامة يابن نايف والشر زال حرسك ربي من نوايا النفوس المشينه هاذي تبوك الورد وأهل الشمال أميرها ورجالها لفعلهم مستنكرينه ياشلة الإرهاب يا أهل دين الضلال تبا لكم تبت أبو لهب اللعينه وش قصدكم في غيكم يازمرة الأنذال فعل الضلالة من مثلكم خابرينه أمن وأمان هذا البلد من دونه رجال كل الدول من حولنا عالأمن حاسدينه رجلن حشمك وقدرك تقدير الرجال يحسبك رجل مير تقدير مثلك غبينه قال أدخل بدون تفتيش وقرب الفنجال عطاك أمان الله وحطك ف عينه تهبى أنت واللي تشدد لك ياسويد الفال الله حماه وضدكم كلنا له يمينه زد قالها المصطفى وأسمع لما قال المرء مع خليله يتبع لدينه وأنتم لدرب أبليس حلن وترحال كلن معاه أبليس ونعم القرينه لا والله تهبون نقولها بكل الأحوال والله ماتسوون قطرة تعب من جبينه هذاك الأسد ومنتجه كله أشبال وهذا الشبل من الأسد والأسد في عرينه يالنائب الثاني أبشر بعزك كلنا لك عيال ومحمد سمي النبي ماعليك الله يعينه حامي الديار عدو الإرهاب عظيم الأفعال ساسه معرب وثابت والقواعد متينه الله معاك حنا وراك ياحمال الأثقال إلى الأمام ضد الأرهاب أنزعه من شرايينه تفداك يابن نايف أرواحنا خذها حلال يالسد المنيع ماقوته النفوس اللعينه وختامها يالله تهدم حصون أهل الضلال واللي نوانا بشر يالله لاتعينه