يبدأ برنامج مهاجم الشباب فيصل السلطان في أيام شهر رمضان المبارك بالجلوس مع والديه إذ أنه يفضل الوقوف على احتياجاتهم واحتياجات المنزل منذ وقت مبكر بعد استيقاظه من النوم قبل صلاة الظهر، حيث يفضل الجلوس معهما فترة الظهيرة إلى ما قبل صلاة العصر التي يأتي بعدها خروجه من المنزل لتوفير طلباته اليومية، كما يفضل على حد قوله قضاء وقت فراغه في قراءة القرآن وتدبر معانيه قبل الخروج من المنزل وبعد الجلوس مع والديه. ولأن المهاجم فيصل السلطان لا يحبذ الدخول إلى المطبخ فهو لا يجيد الطبخ لذلك تجده يحرص على الأكل الذي يعده الأهل، وإن كان يفضل في مائدة الإفطار الشوربة والسمبوسة واللقيمات فهي في مقدمة ما تشتهيه نفسه، كما يحرص على أكل الفطائر الخفيفة قبل توجهه للنادي بوقت كاف. ويفضل السلطان الإفطار مع الأهل وإن كان لا يمانع في تلبية الدعوات وزيارة الأقارب، فهو يحرص على التقيد بتعليمات الجهاز الطبي الذي عادة ما يطالب اللاعبين في الشهر المبارك بالتقيد بالتعليمات الطبية تحسبا لعدم ارتفاع المخزون اللياقي. كما يفضل المهاجم الدولي السابق بعد أدائه الحصص التدريبية اليومية تعويض ما يفتقده جسم اللاعب من خلال تناول المأكولات الخفيفة مع الزملاء، كما يحرص على تناول السكريات وأكثر حرصا وقبل وقت كاف من حلول موعد السحور على التواجد في المنزل لمحاسبة النفس وقراءة القرآن مجددا قبل الجلوس مع الأهل قبل السحور الذي يفضل أن يتكون من اللبن والأرز ومختلف المأكولات الأخرى التي يحرص المجتمع السعودي على تناولها قبل الإمساك.