يتميز رمضان بمحبة عظيمة في قلوب المسلمين حيث يجتمع الأهل والأصدقاء على مائدة واحدة وتحرص بعض الأسر إلى القيام ببرنامج خاص في رمضان لإضفاء جو ممتع ومميز لهذا الشهر الفضيل حتى تبقى له ذكرى جميلة في النفوس وتختلف أساليب الأسر في اختيار أفضل وأمتع الأماكن التي يتم تناول وجبة الإفطار فيها لكسر الروتين المعتاد في الأشهر الباقية وحول هذا الموضوع تحدثت بعض الأسر عن الأماكن التي عادة ما يذهبون لتناول وجبة الإفطار فيها. في البداية تحدث سلطان الشويش قائلا نشعر بشيء لا يوصف وفرحة عارمة عندما اجتمع بأفراد أسرتي لتناول الإفطار على شاطئ البحر حيث نقوم بوضع مائدة الإفطار المكون من الأطعمة التي عادة نقوم بشرائها من السوق وعندما يؤذن نبدأ الفطور ونحن مستمعون بهذه الأجواء الرمضانية مع نسمات البحر والهدوء الذي نفتقر إليه في المدينة ونشعر بالجو الإيماني الرائع كما اشعر بأن شهر رمضان له طعم مميز ومحبب إلى قلبي دون بقية الشهور أما بعد تناول الإفطار فإنني احرص على المشي أنا وافراد أسرتي حتى نقوم بهضم ما تناولناه من الأطعمة الدسمة كالرز واللحم والفطائر والمعجنات وأنواع الحلا التي تحتاج إلى حرق كما يذهب أبنائي للعب بالكرة أو بركوب الخيل أو المراجيح حتى يحين موعد صلاة التراويح فنعود إلى البيت واذهب لأداء الصلاة هذا برنامجي الرمضاني . الإفطار على البحر ويقول سعود بافيل عن برنامجه اليومي الذي يقوم به وأسرته في ليالي شهر رمضان انه يفضل قضاء إجازة نهاية الأسبوع على الخروج عن رتابة المنزل من خلال اصطحاب أفراد الأسرة إلى شاطئ البحر بالكورنيش او من خلال الذهاب إلى إحدى الحدائق العامة أو المنتزهات الخاصة او الأماكن الترفيهية وتناول الإفطار في تلك الأماكن وتكون وجبة الإفطار خفيفة ليس فيها سوى التمر والقهوة والسمبوسك والفول فقط وبعد الفطور أقوم بمشاركة الأبناء في اللهو ببعض الألعاب إلى أن يحين وقت الصلاة ثم نعود إلى المنزل لا سيما أن الأجواء حاليا لا تساعد على البقاء طويلا خارج المنزل أما نايف الحكمي فيقول أفضل في نهاية الأسبوع ان اجتمع بافراد أسرتي على الإفطار أو السحور خارج المنزل للخروج من جو البيت كتغيير للمألوف وكنوع من كسر الروتين وإضفاء جو البهجة العائلية اما من خلال تناول طعام الإفطار في احد المطاعم المشهورة بإعداد الوجبات الرمضانية على شاطئ البحر فنذهب إليها ثم نتجه إلى التسوق في المجمعات التجارية لشراء مقاضي العيد من ملابس وحاجيات خاصة بالعيد لا سيما وإنني لست من سكان جدة حيث اسكن في مدينة الطائف او نقوم بالتوجه إلى إحدى المتنزهات المنتشرة في الطائف وكما هو معروف أن مدينة الطائف التي تشتهر بالمتنزهات الرائعة وجوها البارد الجميل كما تتميز الطائف بعادات قد لا توجد لدى غيرنا حيث يقوم بعض الأطفال الصغار والباعة المتجولون في منطقة الردف ببيع بعض المأكولات الرمضانية النادرة كالمعجنات منها ما يسمى اليغمش والمنتو وكذلك السمبوسة والسوبيا والتوت وكذلك عصير قصب السكر والتمر الهندي بالإضافة إلى بيع الكشري والبيتزا والحلويات مثل القطائف والكنافة ويكون ذلك من قبل أذان المغرب وحتى يحين موعد السحور فتكون الحدائق والمتنزهات ممتلئة بالعائلات والأطفال التي تسهر حتى موعد السحور وأذان الفجر.