اعترف مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد أحمد بن ناشي العتيبي ل«عكاظ» أن وضع أماكن حجز السيارات المسحوبة من محيط الحرم في المنطقة المركزية ليس على المستوى المطلوب، وقال، في رد على سؤال عن شكاوى معتمرين ومصلين في المسجد الحرام عن ما يعتبرونه عشوائية في سحب سياراتهم المخالفة، إننا نعتزم في القريب العاجل وضع إلية جديدة، وتطوير أفضل مما هو قائم في الوقت الحالي لأماكن حجز السيارات المخالفة، بحيث تتوافر فيها كل الخدمات التي يحتاج إليها قائد المركبة. وأضاف قد لا تكون تلك الأماكن تؤدي الآن الغرض المطلوب، وبالشكل الجيد الذي نسعى ونطمح إليه، ونحن لسنا راضين عنها، لكن هذا هو الموجود مع المتعهد الوحيد الذي تقدم لإدارة المرور ولم نجد البديل. وعن خطة حركة السير لشهر رمضان في المنطقة المركزية، أوضح أنه ينفذها 86 ضابطا، ثلاثة آلاف و180فردا وطالبا و300 سائق دراجة نارية، وتقضي بإغلاق الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام قبل وبعد الصلوات الخمس لمدة ساعة كاملة لإتاحة الفرصة للمشاة للسير دون عوائق. وأهاب بالمعتمرين القادمين إلى مكةالمكرمة التوجه إلى هذه المواقف حتى لا تتعرض سياراتهم إلى السحب من المنطقة المركزية. وكان عدد من المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام اشتكوا من سحب سياراتهم من المنطقة المركزية، مشيرين ل«عكاظ» أنه يتم سحبها الى أماكن غير مهيأة لاستيعاب العدد الكبير من السيارات التي يتم سحبها يوميا من المنطقة المركزية هذه الأيام. وقال محمد الزهراني إنهم يلاحظون سباقا محموما بين سائقي سيارات السحب التابعين للمقاول لسحب السيارات، ويتولون بأنفسهم تعبئة البيانات عن السيارة المسحوبة بينما يكتفي رجل المرور المرافق بالتوقيع وإعطاء الإذن بحسب السيارة، وأضاف المشكلة أن السيارات المسحوبة يتم نقلها إلى أماكن غير معروفة ولا تتوافر فيها حراسة أمنية أو خدمات، مطالبا إدارة المرور بتحديد أماكن حجز واضحة يستطيع قائد المركبة الوصول إليها بسهولة، ووضع آليات ومعايير تحمي السيارات من التلف والسرقات.