يدفع الشغف ببعض مربي ديوك المصارعة في العراق إلى تطليق زوجاتهم أحيانا بسبب رفضهم قطع علاقاتهم بطيورهم التي تعود عليهم بمكاسب مادية تبلغ آلاف الدولارات. ويقول عباس أبو علي (45 عاما) يهوى تربية هذا النوع من الديوك في منطقة الكسرة شمالي بغداد، وهو يحمل ديكا يفاخر باقتنائه «بلغ الولع بأحد المربين الانفصال عن زوجته التي أنجبت له ثلاثة أولاد». ويوضح أن «الخلافات العائلية بلغت ذروتها ما دفع بزوجته إلى مطالبته بترك الديوك وإلا فإنها لن تواصل حياتها معه، فرد قائلا : «إذن غادري المنزل وطلقها بعد ذلك فعلا». ويضيف دون تفاصيل أن «أحد المربين قتله منافسوه إثر تصاعد الخلافات بينهم». لكن أبو علي الذي يرتدي دشداشة تقليدية ويتحدث متنقلا وسط الديوك يرى أن «هذه الحيوانات تتصارع فيما بينها فهي خلقت هكذا. وأحيانا أجد بعضها ملطخا بالدماء أو ملقى على الأرض، فهي تتقاتل فيما بينها شئنا أم أبينا».