لا يمكن للصدف في الحياة أن تصنع إنجازات مستمرة تصبح عنوانًا مميزًا لتغيير شامل، ينقل مجتمعنا من حالة الهدوء والركود والحياة النمطية الرتيبة المملة، التي تخلو من أي متغيرات نحو الأفضل، هذه الأشياء والتحولات في نمط الحياة تحتاج تخطيطًا وعملًا وجهدًا، يصعب تخيله في البداية، لكن مع جودة العمل والاستمرارية يصبح الأمر متاحًا، ونلمس تحقيقه مع مرور الوقت، في الرياضة هذا التحول والتغيير يحدث الآن كما يحدث في مجالات أخرى متنوعة في المملكة العربية السعودية، كل مصادر القوة التي تتمتع بها السعودية مستغلة بالشكل المناسب، وما زال للعمل بقية طالما أن الصورة واضحة، والخطط تسير وفق رؤية مباركة، سنجد العالم حتميًّا يتحدث عن إنجازاتنا دون أن يشعروا، حتى القلة القليلة التي يزعجها هذا العمل في السعودية، سواء كانوا في الداخل أو الخارج لا يملكون إلا أن يتابعوا المشهد بكثب، ويبحثوا عن بعض الهفوات -إن وجدت- حتى يتمكنوا من اختراق هذه النهضة المباركة حسب ما تقودهم أوهامهم، ومدى تأثيرهم الذي يتخيلون، لكن مع الوقت يصطدمون بالواقع الذي يتغير بين الفينة والأخرى للأفضل، ولن تتوقف هذه المسيرة طالما أن العمل قائم، والرغبة متّقدة عند الجميع، بدايةً بعرّاب الرؤية الأمير «محمد بن سلمان»، وحتى أصغر فرد في المجتمع السعودي، الهمم تصنع المستحيل متى ما وُجد المجتمع الذي ينشد التغيير، ويسير خلف قائد التغيير بكل حبّ وصدق، هذا الإيمان بكل ما يحدث في مجتمعنا، والذي نلمسه في كل مكان، ما كان ليحدث لولا أن هذا الشعب العظيم وقف وقفة رجل واحد خلف قائد التغيير الأمير «محمد بن سلمان». في إيران الصورة أبلغ من أي كلام، ولكم أن تتخيلوا فريقًا سعوديًّا يحظى بكل هذا التقدير والاحترام والاستقبال الفاخر، إنها صورة مختلفة عن الماضي؛ لذا من واجبنا أن نتوقف ونسأل مَن صنع هذه الصورة المبهرة الجميلة التي شاهدها العالم؟ هل هو النصر فعلًا أم النجم الأسطوري «كريستيانو رونالدو»؟ المتمعن بالمشهد جيدًا وينظر له بنظرة أكثر شمولية وعمق، سيجد نفسه يقدم التحية الصادقة لولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، هذه القوة الناعمة صنعت المعجزات، ورسمت الصورة الحقيقية للسلام السياسي والأمني بين السعودية ودولة إيران الإسلامية. مع كل لحظة في هذه الحياة لا تملك إلا أن تقدم إعجابك بكل ما يحدث في هذه الدولة العظيمة وما زلنا نتقدم. شكرًا بحجم السماء لكل المخلصين الذين يجدون في هذه الدولة العظيمة كل مقومات التقدم والتغيير، ويؤدون عملهم بالشكل المطلوب لتصبح المملكة العربية السعودية الدولة الأهم في خريطة العالم. «كل عام ومملكة الخير بألف خير». دمتم بخير؛؛؛