أفادت هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا شنت 77 هجوما جويا وصاروخيا على بنية تحتية مدنية خلال ال 24 ساعة الماضية، وقالت إن روسيا استهدفت 20 مدينة ومجمعا سكنيا في دونيتسك ولوغانسك. فيما زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا، وشكر الجنود الذين يؤدون بشجاعة المهمات في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقدم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم، بحسب ما أفادت الوزارة على «تليغرام» اليوم (الثلاثاء)، وعقد اجتماعا لبحث زيادة حجم القوات المسلحة الروسية إلى 1,5 مليون خلال الفترة بين عامي 2023-2026. وتحدث عن ضرورة إيلاء اهتمام خاص لتجنيد القوات بعسكريين متعاقدين وضمان نقل الأسلحة للوحدات في الوقت المحدد وزيادة عدد ساحات التدريب وزيادة حجم تدريب المتخصصين. من جانبها، اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تعاني من عدم القدرة على تحديد الأهداف العسكرية الأوكرانية، في وقت أعلنت السلطات التي نصبتها روسيا في منطقة دونيتسك سيطرتها على سوليدار. ميدانيا، دوت صفّاراتُ الإنذار للتحذير من الغارات الجوّية في عدّة مناطق شرق أوكرانيا، بحسب خريطة التحذير من الغارات الجوّية الصادرة عن وزارة التحوّل الرقمي الأوكرانية. ودوت صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوّية في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من منطقة زابوريجيا. من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الهجوم الأخير على دنيبرو يُظهر حاجةَ بلاده الماسة لقرارات سريعة من الشركاء الدوليين لتزويدها بالأسلحة الجديدة والمتطورة. ودعا منظّمة الأمن والتعاون في أوروبا لبذل المزيد من الجهود لإعادة الأوكرانيين الذين نقلتهم القوّات الروسية قسراً إلى روسيا. ولفت خلال لقاء جمعَه برئيس منظمة الأمن والتعاون بوجار عثماني، إلى أنه لم تتمكن أي منظمة دولية حتى الآن من الوصول إلى أماكن احتجاز السجناء الأوكرانيين في روسيا. وارتفع عدد ضحايا ضربة روسية على مبنى سكني في دنيبرو في شرق أوكرانيا نهاية الأسبوع إلى 40 قتيلا، في حصيلة مرشحة للارتفاع وتعد من الأعلى منذ بدء الحرب. لكن الكرملين نفى مسؤوليته عن ذلك، متهما الجانب الأوكراني. وتحدث المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف عن مأساة قد تكون نجمت عن نيران المضادات الجوية الأوكرانية. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيري بالضربة الصاروخية الروسية القاتلة واصفا إياها بأنها «جريمة حرب»، وبأنها مثال جديد على «ما يشتبه أنه انتهاكات لقانون الحرب». ومن المقرر عقد اجتماع بشأن شحنات الأسلحة الغربية إلى كييف في 20 يناير في قاعدة رامشتاين الأمريكية في ألمانيا. وأعلنت كييف أنها بحاجة إلى دبابات ثقيلة ومدرعات خفيفة وأنظمة صواريخ بعيدة المدى وأنظمة دفاع مضادة للطائرات لاستعادة جميع الأراضي التي تحتلها موسكو في شرق أوكرانيا وجنوبها.