انتزعت المفرودة «عاصفة المجاهيم ميدان الحمر» لمالكها المواطن عبدالله بن مقعد المقاطي المركز الأول في شوط فئة مفاريد بكار للون الحمر، بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل7. وأعلنت لجنة التحكيم النهائية في المهرجان اليوم (الاثنين) أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في منافسات المهرجان للشوط، حيث حل المواطن محمد بن سالم القحطاني ثانياً، وفي المركز الثالث المواطن محمد بن عبدالله العتيبي، بينما حصل على المركز الرابع المواطن عبدالمحسن بن صالح الراجحي، وفي المركز الخامس الكويتي حماد بن بداح الدوسري. وأجرى مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار «همة طويق»، اليوم، قرعة مسابق الهجيج بحلتها الجديدة، ووفق مجموعة من الشروط التي وضعتها لجنة المسابقة. وقسمت القرعة المتسابقين إلى مجموعتين تضم الأولى فئات (صفر، شعل، حبش)، بمشاركة 29 متسابقاً، مقابل 10 متسابقين في المجموعة الثانية، في فئات (وضح، شقح، حمر). وأوضحت اللجنة آلية الفوز بناءً على جمع أكثر عدد من النقاط من خلال تحقيق فرديات المالك المشارك في المسابقة، إذ يسمح لكل مالك بالمشاركة ب15 فردية في مرحلتها الأولى، ويتأهل من كل مجموعة 15 مشاركاً من الحاصلين على أعلى عدد من النقاط، كما يحق للمشارك تمييزها بقلادة ذات لون خاص، مع العلم أن جميع الإبل المشارِكة تخضع لفحص المنشطات وسيتم استبعاد المخالفين من السباق الذي تبلغ مسافته 18 كيلومتراً لفئات الجمل، فيما تم استحداث شوط خاص بالقعدان من فئة المفرود حتى اللقي. من جهة أخرى، أتاح مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة الذي يقام تحت شعار «همة طويق» المجال للأسر المنتجة من الحرفيين والحرفيات؛ لتسويق منتجاتهم في سوق الدهناء. وتأتي المشاركة كخطوة كبيرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث وتمكين الأسر من مزاولة العمل التجاري، وتحويلهم من مستفيدين إلى منتجين وتحسين المستوى الاقتصادي لهم وإيجاد فرص عمل لهم و تطوير منتجاتهم، والارتقاء بمستوى جودتها. ويبلغ عدد الأسر المشاركة في سوق مستلزمات الإبل بشارع الدهناء 20 أسرة توجد في الأماكن التي خُصصت لها؛ لتقديم منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، حيث اشتملت معروضاتهم على المنتجات الشعبية والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، إذ جذبت هذه المعروضات أنظار المشاركين في المهرجان كونها عكست مستوى جودة عالية تُعبر عن تميز منتجاتهم. وتهدف إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة التي تقام تحت شعار «همة طويق»، وعبر مجموعة من الفعاليات، إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تعزيز ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية. وتتطلع إدارة المهرجان من خلال الأنشطة المتنوعة إلى أن يكون المهرجان الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في عالم الإبل، ورافداً ثقافياً واقتصادياً، ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي، إذ يعد المهرجان الحدث الأضخم من نوعه على الخارطة العالمية. في السياق ذاته، تحضر منافسة أخرى شيقة في المدرجات بين الجماهير الحاضرة فعاليات ميدان العرض، تحاكي بأسلوبها لعبة الكراسي الموسيقية لكن بطابع تراثي تنافسي شيق. وتتمثل فعالية «مسابقة الصامل» التي أطلقتها اللجنة المنظمة للمهرجان، في اختيار 6 متسابقين من الجمهور عبر الكاميرات، وتبدأ المسابقة بدوران المشاركين حول 5 قعدان «معلقة باركة»، وعند سماعهم الصافرة يتجهون للجلوس فوق الشداد على ظهور القعود، وفي كل جولة يتم استبعاد متسابق واحد وقعود واحد، حتى تنتهي المسابقة بفوز آخر متسابق وحصوله على مبلغ الجائزة (3000) ريال. وتحظى «مسابقة الصامل» بتحدٍّ وتشجيع كبير من الجماهير الحاضرة في ميدان العرض، كما نالت إعجاب واستحسان الجمهور وحضور المهرجان، إذ تأتي ضمن فعاليات وعروض ترفيهية وثقافية ينظمها المهرجان لزواره بهدف تعزيز الموروث الثقافي للإبل لدى الأجيال.