يشكل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يقام في الصياهد كرنفالاً اقتصادياً، عطفاً على القيمة السوقية للمنقيات المشاركة فيه التي تجاوزت قيمتها 3 مليارات ريال. ويشهد المهرجان مشاركة 28 ألف متن من الإبل زج بها 700 مشارك في كافة الألوان (المغاتير - المجاهيم). وشكلت المسميات الجديدة (بيرق المؤسس، وسيف الملك، وشيلفا ولي العهد) دافعاً كبيراً لملاك المنقيات للظفر بها، لما تحمله هذه المسميات من مكانة خاصة، إذ إن الفوز بها يعني لهم الشيء الكثير. من جهة أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الرابعة، مراحل وأشواط مسابقة «الطبع» المفتوحة لجميع الألوان، والمقرر انطلاقها السبت القادم على مرحلتين ب12 مشاركاً في المرحلة الأولى، يتأهل منهم 5 إلى المرحلة الثانية من المسابقة التي ستقام يوم 11 يناير الجاري. وتركز المسابقة على سلوك الإبل واستجابتها للأصوات وسرعة انقيادها لنداء راعيها والانسياق خلفه، والسير في أضيق الطرقات واستجابتها بعد قيادتها من الرحول، على أن تختار لجنة التحكيم الإبل صاحبة أفضل طبع. وفي سياق متصل، جاءت انطلاقة مسابقة «القعود قعودك لا طرحته» بشكلها الجديد اليوم (الخميس) مثيرة وحماسية، وسط تفاعل كبير من الجمهور. وعن آلية المسابقة، كشف المتحدث باسم النادي فوزان الماضي، أنه سيتم اختيار المتسابقين من الجمهور عشوائياً لطرح القعود خلال دقيقة واحدة فقط، ليحصل المتسابق على القعود الذي نجح في إسقاطه، وإذا تمكن المتسابق من إسقاط القعود خلال 25 ثانية يتأهل للتصفيات النهائية على الجائزة الكبرى إضافة لحصوله على القعود. وحقق سويد آل سويدان القحطاني رقماً قياسياً بزمن 16 ثانية، أهلته للمنافسة على الجائزة الكبرى إلى جانب متسابق آخر. كما حقق خالد حزام نايف آل حثلين جائزة فئة 50 سيف الملك لون الشعل، وذلك بعد إعلان لجنة التحكيم حصوله على المركز الأول من بين 11 منقية شاركت في المسابقة. ونافس الكويتيون بقوة وحصلوا على 3 مراكز هي الرابع والخامس والسابع، كانت من نصيب الثلاثي رفاعي علوش ناصر العجمي، وعبدالعزيز حسين عوض الشلاحي، وأورنس عناد مكراد العجمي، على التوالي.