«آمنون شامخون وبخير».. رددها السعوديون أمس بعد أن أحبطت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية هجمات حوثية ضد منشآت مدنية واقتصادية في المملكة. وحذر تحالف دعم الشرعية في اليمن المليشيا الحوثية من تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة. وأكد التحالف أنه سيمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني اليمني برعاية خليجية، مشدداً على احتفاظه بحق الرد على الهجمات الحوثية المتكررة.وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أن المليشيا صعّدت مساء (السبت) وفجر (الأحد) من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. ووصف المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثّل تصعيداً خطيراً. وأوضح المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمرت صاروخاً باليستيا أطلق لاستهداف مدينة جازان، كما دمرت وأسقطت 9 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب. وأعلن التحالف وقوع هجوم عدائي استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لأرامكو بجدة، أمس، دون تسجيل إصابات أو خسائر بشرية. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية تعرض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين. وقال المصدر: «أدى الاعتداء على مرافق (ياسرف) إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، وسيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون». وأدانت الكثير من الدول العربية والمنظمات الإسلامية الدولية، الهجمات الحوثية، معبرين عن دعمهم للسعودية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها. وأدان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الهجمات الحوثية على السعودية. وقال: «الحوثيون يشنون هجماتهم على السعودية بتمكين من إيران». وشدد السفير الفرنسي في الرياض على ضرورة أن تتوقف الهجمات الحوثية ضد السعودية فوراً.