اكتشف باحثون في جامعة طوكيو باليابان، أن السلالة الجديدة من متحور أوميكرون «الخفي»، أو BA.2 كما يطلق عليه رسميا، أكثر خطورة من النسخة الأصلية للسلالة، وقد تكون قادرة على تجنب بعض العلاجات. ويعتقد الباحثون أن النسب، التي تشكل نحو 5% من حالات «كوفيد» الأمريكية وفقا لبيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لها خصائص مشابهة لمتحور دلتا في الطريقة التي تؤثر بها على رئتي الشخص، تجعلها أكثر خطورة من سابقتها. وأجري البحث على الحيوانات، رغم أنه دراسة ما قبل الطباعة، ما يعني أن النتائج لم تتم مراجعتها من قبل الأقران للنشر في مجلة طبية كبرى. ولم يُظهر خبراء الصحة قلقا شديدا بشأن متحور التخفي حتى الآن. وما يزال يمثل جزءا صغيرا من الحالات في الولاياتالمتحدة، وفي دول مثل الدنمارك والمملكة المتحدة. وأبدى الباحثون، الذين كشفوا النتائج التي توصلوا إليها هذا الأسبوع، قلقهم بشكل خاص بشأن قدرة السلالة على تكوين «syncytia» كتل من الخلايا التي تدمر الرئتين.