أبرزت صحيفة «تيليجراف» البريطانية استعراض جبهة تحرير شعب تيجراي المناوئة لإثيوبيا، موكبًا ضم أكثر من 7 آلاف جندي أسير من الجيش الإثيوبي، بعد توقف أعمال القتال في إقليم تيجراي شمال البلاد إثر استسلام حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد وإعلانها وقف إطلاق النار من جانب واحد. وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي المتمردة على الحكومة الإثيوبية، عن عدم توقف المعارك بالإقليم قبل تحرير كل إقليم تيجراي من القوات الإثيوبية والميليشيات المعاونة لها في الهجوم على الإقليم وتعريضه لمجاعة هائلة، وفق ما ذكرته صحف دولية عدة. وفي إعلان صريح من المتمردين للنأي بأنفسهم عن أي جرائم تكون قد ارتكبت بحق المدنيين، طالبت جبهة تحرير شعب تيجراي «بتحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في تيجراي» بأوامر من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وبدعم من القوات الإريترية.