«لقد حضرتُ تمرين منتخب البرازيل في ملعب الجوهرة.. حين رأيت الطريقة التي يصافح بها (نيمار) و(كوتينهو) مدربنا (كاريلي) شعرت بالكثير من الخجل..! إننا نناديه ب«كوتش».. في حين أنهم كانوا ينادونه ب«بروف». * هذا ما قاله النجم (عبدالإله المالكي) عن المدير الفني بنادي الاتحاد كاريلي..! * حسناً.. هل لي أن أسترسل بحديثي عن هذا الكوتش البروفيسور..؟ * غير متعنِّت لرأيه إطلاقاً.. بل إنه ممن يُحاورون الفكرة ويُعيدون صياغتها وبدلاً من المرة مرات.. * ليس صَلداً يُكابر على خطئه، له وجهة نظر ما زالت نتائجها تُدافع عنها، نختلف معه في حيثيات إلا أننا نتفق على جودة تقديمه لنمره.. * منحنى الأداء يتصاعد، اللياقة تكتمل شيئاً فشيئاً.. الفورمة بلغت حدَّ الإمتاع، الأرقام تتحدّث، عدم خسارة فريقه ولّد ثقةً وهيبة وكاريزما فريق بطل.. * الكيميا التي ما بينه وبين لاعبيه ملحوظة جداً، أكثر ما يميزه قدرته على احتوائهم.. رأينا ذلك مع (المنصور) مثلاً.. * تدويره في الخانات مُقنع، قدرته على تجاوز الغيابات مُميزة، إصراره على استخراج أقصى ما لدى لاعبيه واضح جداً.. (بريجوفيتش) مثال على ذلك.. * إيمانه بقدرات (كمارا) لافت جداً حدّ الدهشة..! * المنافسة التي أوجدها على الخانات نقطة إيجابية للغاية.. * تقديمه ل (الشنقيطي) في خانة الظهير الأيسر تستحق براءة اختراع.. * مَن يُمعِن النظر في أداء لاعبيه سيشعر باحترامهم لقبعة الكوتش التي على رأسه.. * تواضعه سِمة نابعة عن ثقته بنفسه، ثقةٌ رأيناها عياناً بياناً في نموره مباراةً بعد مباراة.. * ما زلتُ أذكر رد (حامد البلوي) عن احتمالية تغييره قبل أشهر من الآن.. يومها قال أبو منصور: «فكرة كهذه غير واردة إطلاقاً».. * هذا هو (الاستقرار) الذي نريد ونبغي.. استقرار نابع عن عِلم ودراية وخبرة سنين ونتائجه بدأت لتوِّها تظهر.. نهاية: ما زلنا في البداية. iyad_abdualhay@