أن تكون في عُمق البحر ثم تقرر الصعود فجأة دون إفراغ ما في رئتيك (تدريجيًا) فذاك معناه: انفجارها تمامًا..! • من قاع الإحباط إلى مُنتهى التفاؤل مسافة لا يمكن قطعها بإسبرنت واحد، على طريقة العدّاء الجامايكي يوسين بولت.. • فِعل كهذا قد يُعرّضك لتمزق في عضلة (القلب) وبلا رحمة.. فالحذر وكل الحذر منه..! • ميركاتو الصيف جيد.. • نعم. • العناصر الجديدة فيها ما فيها من إضافة.. • غالبًا. • الدكّة وفّرت قائمة اختيارات لا بأس بها.. • بالطبع. • ولكن... • التدرّج هو المُنتظر.. التحسن النسبي هو المَطلب.. الوصول للفورمة لا بد أن يأتي بنسق: (على الرايق).. • رفع سقف الطموحات دون بناء مُحكم لأعمدته قد يخِر به.. • الفريق لن يتحوّل فجأة لمُذهل..! لن تنفجر قواه بغتة كأبطال (مارفل)..! بل إن المنطق يقول إنه يحتاج أكثر من جولة وجولة وجولة..! • التحسّن لا بد أن تُراعى فيه فروقات التوقيت.. الانسجام بين أفراده.. توليفة الكوتش.. امتلاء قنينة اللياقة.. وارتفاع منسوب الجاهزية ومن ثم الوصول لاكتمال الفورمة.. • ولكن... • مرة أخرى..؟ • نعم.. ولكن.. لا بد أيضًا مِن استغلال الحال المعنوية بعد هذا التغيير، وعودة التفاف المدرج حول (الإدارة) و(اللاعبين) باستغلال الأخيرين لذلك إلى أبعد حد.. • لماذا..؟ لأننا أمام نقطة تحوّل.. أو هكذا ينبغي على الإدارة واللاعبين أن يتعاملوا معها.. • تعامل بمنتهى الجديّة.. والمسؤولية.. داخل وخارج الملعب.. • هو ليس وقتًا لتصريح رنّان.. أو اتكالية: (سوّينا اللي علينا).. مِن قِبل الإدارة.. • ولا هو وقت تكرار لأي (رعونة) أداء من اللاعبين في كل تسعين دقيقة قادمة.. • التوقيت الآن أعلن عن بدء ساعة الجِد لإعادة الاتحاد الذي نعرفه على نغم: (ياكلك حبّة حبّة)..! • تدرّج نحو الأعلى حيث المكان اللائق بالرقم 1. iyad_abdualhay@