ثمن أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، دعم القيادة الرشيدة للمؤسسات الخيرية والاجتماعية ما ينعكس إيجابيا على برامج مستفيديها كافة، مشدداً على أهمية الشراكات لخدمة الأيتام، ودعمهم للدخول في خدمة المجمع والانخراط فيه، في ظل الاهتمام الواضح من القيادة الرشيدة تجاه الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، متطلعاً إلى إيجاد العديد من الشراكات التي تدعم الشباب سواءً عبر التدريب أو التأهيل أو الدعم. جاء ذلك إثر رعايته في مكتبه بالإمارة أمس، توقيع أربع شراكات تابعة للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «أبناء» بمدينة بريدة، مع مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة، وإدارة التعليم بالقصيم، والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، وشركة السدة بالرياض. وتهدف الشراكة الأولى إلى إقامة برامج توعوية للأيتام وأسرهم ودورات تدريبية وتسهيل عملية العلاج، وتيسير المواعيد، وتسهيل عمليات التحويل بشكل رسمي للمستشفيات داخل وخارج المنطقة, فيما تتضمن الثانية استفادة الجمعية من التدريب والتطوير والاستشارات، والتعريف بها عن طريق الوسائل المختلفة، والاستفادة من مرافق التعليم، ومنح أرامل الجمعية أولوية التوظيف تحت البنود المتاحة, وتشمل الشراكة الثالثة الاستفادة من الغرفة ومرافقها، والتنسيق مع الصناديق الداعمة لإقامة ورش عمل وتدريب لمنسوبي ومستفيدي الجمعية، وتهدف الشراكة الرابعة الى كفالة عشرة أيتام سنوياً وكفالة عشرة أرامل، وتخصيص جزء من إيراد الوجبات للأيتام. كما تسلّم أمير منطقة القصيم التقرير السنوي التابع للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «أبناء» ببريدة.