نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بما تحظى به وزارة العدل من دعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ودعمها المستمر لكل ما من شأنه خدمة المواطن في كافة مناحي الحياة ودعم العمل العدلي والقضائي وتطوير آلياته. وأشاد أمير القصيم خلال استقباله بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، رئيس كتابة العدل ببريدة الشيخ منصور بن صالح البليهي، ومساعده الشيخ عبدالله بن أحمد الشاوي، اللذين قدما للسلام على سموه بعد صدور قرار وزير العدل القاضي بدمج كتابتي العدل الأولى والثانية ببريدة لتكون كتابة العدل ببريدة، بالدور الكبير الذي تبذله وزارة العدل في خدمة المواطنين والمقيمين في ظل اهتمام القيادة الحكيمة أيدها الله بتوفير كل ما يحقق العدالة ويسهم في تسهيل إجراءات المستفيدين وتقديم أفضل الخدمات وتطويرها بشكل دائم ومستمر لراحة أبناء الوطن، مشيداً بالجهود التي تقوم بها كتابة العدل، متطلعاً إلى بذل المزيد من الجهود لخدمة المستفيدين. وهنأ سموه رئيس كتابة العدل ومساعده بعملهما الجديد، حاثاً إياهما على ضرورة العمل على إنجاز وتيسير أمور المواطنين والمقيمين، والعمل على تطوير عمل كتابة العدل وتسخير الإمكانات التطويرية التي توفرها الوزارة بما يكفل تقديم خدماتها بيسر وسهولة، معربًا سموه عن أمنياته لهما بالتوفيق والسداد في مهمتهما. وعبر رئيس كتابة العدل ببريدة عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومساندته لعمل كتابة العدل وتذليل أي عقبات قد تواجهها ، معرباً عن سعادته بلقاء سمو أمير المنطقة وما أبداه من ملاحظات قيمة سيتم الاسترشاد بها في الخطوات التطويرية المستقبلية للعمل ، مؤكداً على بذل الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة التي تسعى للوصول بالخدمات في جميع المجالات إلى أعلى مستوياتها. من جهة أخرى رعى أمير منطقة القصيم رئيس مجلس شباب القصيم، بمكتبه في مقر ديوان الإمارة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ووكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، توقيع مذكرة تفاهم وعقد شراكة تابعتي لفرع المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" بالقصيم، الأولى مع مجلس شباب منطقة القصيم، والثانية مع شركة إتقان الضيافة ووقع مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة "إخاء"، مدير فرع المؤسسة بالقصيم ياسر بن محمد المشيقح، وعن مجلس شباب منطقة القصيم، أمين عام المجلس دهش بن عبدالعزيز الدهش، حيث تهدف الاتفاقية إلى المشاركة المجتمعية بين القطاع العام والخيري ولخدمة المجتمع من خلال مايقدمه المجلس من هذه المذكرة للشباب وخصوصاً فئة الأيتام ذوي الظروف الخاصة لتقديم التسهيلات لهم لدى الجهات الحكومية، والتعاون وتبادل الخبرات والمنافع فيما بين المجلس والمؤسسة من خلال المشاركة في الحملات التعريفية والفعاليات واللقاءات والمعارض، وإبراز هذه المذكرة إعلامياً ويأتي عقد الشراكة التابعة لفرع المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" بمنطقة القصيم، الذي وقعه عن المؤسسة مدير فرعها بالقصيم، وعن شركة إتقان الضيافة ماجد العقيلي. وأظهر سمو أمير القصيم تطلعه إلى إيجاد مثل هذه العقود ومذكرات التفاهم التي تدعم الشباب من القطاع الخاص والعام، سواءً عبر التدريب أو التأهيل أو الدعم، لافتاً النظر إلى أن ذلك سينعكس على تطوير قدراتهم وسيكون لها أثر إيجابي على أبناء هذا الوطن المعطاء، داعياً الله للجميع التوفيق والسداد. وفي نفس السياق استقبل الأمير فيصل بن مشعل مدراء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء"على مستوى المملكة، الذين قدموا للسلام على سموه بمناسبة تواجدهم بالمنطقة، ورحب سمو أمير منطقة القصيم بهم، متمنياً لهم طيب الإقامة في منطقة القصيم، متمنياً لهم التوفيق في عملهم وما يقدمونه لخدمة ورعاية الأيتام الذين أوصى بهم الله سبحانه وتعالى، وأكد عليه نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. من جهة أخرى ترأس أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بديوان أمارة المنطقة بحضور وكيل أمارة المنطقة للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان ومدير عام الشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع ومدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بالمنطقة تركي المانع، اجتماع الجمعيات التعاونية بالمنطقة، ورحب سموه بالجميع واستمع لعدد من المقترحات والأعمال، بالإضافة إلى العوائق التي تواجه الجمعيات التعاونية بالمنطقة. ونوه الأمير فيصل بن مشعل بما يحظى به قطاع التنمية الإجتماعية من إهتمام ودعم من حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مشيراً إلى أن الجمعيات التعاونية تفتقد للتفاعل مع مديريات الزراعة والمزارعين، مبيناً أن ذلك لايخدم التنمية الزراعية في بلادنا، وماقامت من أجلة تلك الجمعيات، مؤكداً على ضرورة شحذ الهمم لتكون تلك الجمعيات موقعاً جاذباً خادماً لأبناء هذا الوطن كونها عاكسة لثقافة العمل المؤسسي، وأشار سموه على أن الجمعيات التعاونية لم تقم بواجباتها كما ينبغي والجميع يلاحظ ذلك، ولازلنا ننتظر إعادة النظر في إعادة هيكلة الجمعيات ومتابعتها، مشدداً على عدم الإستهانة بالدور الذي يجب أن تقوم به تلك الجمعيات، مؤكداً على ضرورة تعزيز العمل بها كونها تحمل العديد من الأحلام لأبناء هذا الوطن والتي لو تحققت لعكست منفعة إقتصادية كبيرة عبر إستغلال التسهيلات والمزايا الإقتصادية التي توفرها الدولة أيدها الله والتي تعبر عن رؤية الوطن نحو بناء مؤسسي إقتصادي جامع ونافع لأبنائه. .. ويرعى اتفاقية التفاهم ويترأس اجتماع الجمعيات التعاونية بالمنطقة